أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، أن القوات الجوية والمدفعية التركية تتمركز في قاعدة معيتيقة العسكرية، وتقلع منها عشرات الطائرات المسيرة يوميا، وتستقبل طائرات مدنية وعسكرية تحمل السلاح والعتاد والمرتزقة، بعد أن تحولت إلى قاعدة جوية للاحتلال التركي.ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المسماري قوله «توجد القوات التركية على الأرض وتحديدا المشاة، بعد أن قتلنا الكثير في طرابلس من ضباطهم وجنودهم، وكل سلاحهم في طرابلس».ورد المسؤول الليبي عن التهديدات الصادرة من وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو باعتبار قوات الجيش الليبي أهدافا للجيش التركي، وقال «هذا البيان هو تهديد باستخدام نوع آخر من السلاح. قد يكون استخدام بوارج بحرية وطائرات مقاتلة حربية وتطوير المعدات العسكرية، المتغير قد يحدث في القوات الجوية باستخدام الطائرات المقاتلة، وعندها لكل حادث حديث».وأشار إلى أن استخدام قوات الوفاق للطيران التركي المسير أثر بشكل كبير على تقدم الجيش الليبي وأطال عمر المعركة في طرابلس، خاصة عندما يتم استخدامه بكثافة، متابعا «نحن الآن في منطقة طرابلس، منطقة الحظر الجوي، تتم السيطرة لوسائل الدفاع الجوي، وتعتبر ممتازة جدا، الطيران لا يستطيع القيام بأي عملية قصف في منطقة الحظر الجوي، على الإطلاق. لدينا المنطقة التي تعاني الآن، هي منطقة (الوطية) لأنه لا يوجد بها وسائل دفاع جوي حديثة، وبالتالي تعتمد على وسائل قديمة، ولكن في بعض المرات تسقط الطائرات المسيرة. لكن الآن العدو يستخدم أكثر من مطار وفي أكثر من منطقة، وسلاحه الرئيس الآن هو الطائرات المسيرة».