بغداد 15 مايو 2020 (شينخوا) قتل ستة من عناصر قوات الحشد الشعبي وأصيب مثلهم بجروح في هجمات جديدة شنها مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مساء اليوم (الجمعة) بمحافظة ديالى شرقي العراق، بحسب ضابط عراقي. وقال الرائد أحمد الشمري من قيادة شرطة محافظة ديالى، لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم إن مسلحي داعش هاجموا مساء اليوم مواقع قوات الحشد الشعبي في قرية البومرعي الواقعة على بعد (75 كم) شمال مدينة بعقوبة، ودارت اشتباكات بين الجانبين بأسلحة متوسطة وخفيفة. وأضاف الشمري أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة من مقاتلي الحشد الشعبي وإصابة ستة، بينهم ثلاثة إصاباتهم حرجة. فيما لم تعرف الخسائر في صفوف مسلحي داعش، الذين فروا إلى جهة مجهولة بعد وصول تعزيزات من قوات الأمن إلى موقع الاشتباكات، بحسب الشمري. وفي هجوم ثان لداعش على موقع أمني قرب منطقة المقدادية الواقعة على بعد (40 كم) شمال شرق بعقوبة، قتل اثنان من أفراد حشد العشائر (مقاتلون سنة ضمن قوات الحشد الشعبي). وقال الشمري إن القتيلين سقطا بإطلاق نار من أسلحة قنص. ويعد الهجومان هما الأحدث في سلسلة هجمات شنها تنظيم الدولة الإسلامية على عدة مناطق في محافظات ديالى وصلاح الدين والعاصمة بغداد خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وقتل أحد عناصر قوات الحشد الشعبي وأصيب سبعة أشخاص بجروح الخميس في سلسلة هجمات للتنظيم المتطرف في عدة مناطق بديالى أسفرت أيضا عن إحراق حقول زراعية. وفي وقت سابق اليوم قتل ستة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفل وامرأة في هجوم شنه مسلحو داعش على منزلهم شرق مدينة سامراء الواقعة على بعد (40 كم) جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بحسب مصدر أمني. كما قتل ضابط وجندي في الجيش العراقي وأصيب أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحو داعش الليلة الماضية واستهدف دورية عسكرية بمنطقة الطارمية شمال بغداد، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وتصاعدت وتيرة هجمات التنظيم المتطرف في العديد من المحافظات السنية، التي كانت خاضعة لسيطرته بشكل لافت مع بداية شهر رمضان. وتأتي هذه الهجمات رغم إعلان العراق في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد عناصر التنظيم المتطرف وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا.
مشاركة :