رئيس المخابرات الصومالية السابق: علاقة وثيقة تجمع قطر والشباب الإرهابية

  • 5/17/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس المخابرات الصومالية السابق، الجنرال عبدالله محمد علي الشهير باسم "سنبلوشي"، أن قطر لديها تاريخ طويل في التعامل مع حركة الشباب الإرهابية تمويلا ودعما ورعاية، وتتدخل لتسهيل المفاوضات مع قادة الحركة للإفراج عن الرهائن الذين تختطفهم، وتنظم وترعى دفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم.وأضاف في تصريحات لـ"العربية نت" أن قطر لديها علاقات قوية واتصالات واسعة مع حركة الشباب، ومعروف أن الرئيس الحالي للاستخبارات الصومالية، هو الرجل الرئيسي لقطر في الصومال، ولا يوجد دولة أخرى في العالم لديها حق الوصول الحصري والعلاقة الخاصة مع حركة الشباب سوى قطر، مؤكدا أن الحكومة القطرية لديها تقارب سياسي وأيديولوجي مع النظام الحاكم حاليا في الصومال، وتستخدم الحكومة الصومالية الأموال القطرية لتنفيذ مخططات قطر ضد خصومها في المنطقة وضرب مصالحهم.وأشار إلى أن قطر تستخدم العديد من الوسائل والقنوات لتقديم الدعم المالي واللوجيستي والاستخباراتي لحركة الشباب وعبر مجموعة من الأفراد الذين هم حاليا قيادات في الحكومة الصومالية خاصة وكالة المخابرات، وبعض الوكلاء ورجال الأعمال، وفي الآونة الأخيرة نفذت حركة الشباب هجمات إرهابية نيابة عن قطر داخل الصومال وخارجها مقابل موارد مالية كبيرة، تمنحها قطر للحركة، فضلا عن مبالغ الفديات التي تسددها الدوحة تخت غطاء إطلاق سراح الرهائن، لتوفير دعم سياسي للحكومة القطرية من ناحية، وتمويل النشاط الإرهابي للحركة من ناحية أخرى.وكشف رئيس المخابرات الصومالية السابق أن قطر تقدم لحركة الشباب أموالا تستخدمها الأخيرة في تجنيد المزيد من المقاتلين، ودعم قدراتها، وشراء المزيد من الأسلحة، والمعدات، لشن هجمات انتحارية وإرهابية في المنطقة، خاصة ضد كينيا، وضد قواعد شركاء الصومال الأساسيين والدوليين، مضيفا أن حركة الشباب تجمع ما يصل إلى 400 مليون دولار سنويا كأموال أخرى من خلال ابتزاز الشركات والمنظمات وفرض الضرائب على السكان والتجار في الصومال، وبموافقة صريحة ورعاية كاملة من المسؤولين الحكوميين الحاليين الذين باتوا يعملون كسكرتارية لحركة الشباب.

مشاركة :