فتحت السلطات الفرنسية شواطئ الريفيرا للمرة الأولى مُنذ إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا، في منتصف مارس/ آذار الماضي، حيث تمكن المصطافون من السباحة في البحر، وظهر كثيرون وهم يرتدون الكمامات.وتمكن السكان المقيمون في المناطق ذات الإصابات المنخفضة التي تسمى بالمناطق الخضراء، من زيارة الشاطئ بعد تخفيف القيود، الاثنين الماضي، وأعادت السلطات المحلية فتح شواطئ محددة في شمال فرنسا، والشواطئ المطلة على البحر المتوسط، السبت.وفرضت السلطات إجراءات مصاحبة لفتح الشواطئ، شملت السماح بالأنشطة الفردية كالسباحة، والصيد، شرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد، لكنها حظرت حمامات الشمس، والجلوس على الشواطئ لساعات، وقال أحد المصطافين المحليين: أشعر بضيق بعض الشيء، استطعنا السباحة هذا الصباح، والاستمتاع بالبحر الذي لم نره قرابة شهرين، لكن لا يمكننا مع ذلك أخذ حمام شمس، نحن شبه أحرار.من جانبه، قال وزير الداخلية، كريستوف كاستنيه، الذي قام بجولة في أحد الشواطئ بمنطقة نورمادي، في شمال البلاد: الفيروس لا يزال موجوداً، ينبغي أن نتعلم التعايش معه، نحن جميعاً مسؤولون عن محاربة (كوفيد19)، محذراً من أن عدم احترام القواعد سيدفع السلطات «للتراجع عن قرارتها».
مشاركة :