دمشق (صدى): أحدث رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، ورجل الأعمال المعاقب دوليا، لفساده، جدلًا واسعًا بعد تصريحات تشير ضمنياً، إلى زوجة الأسد، أسماء الأخرس باعتبارها تمثّل الفريق الاقتصادي المؤثر بقرارات رئيس النظام. وجاء ذلك خاصة وأنها مكلفة من قبله بما سمّي "مكافحة الفساد" التي طالت أكثر من شخص، كان أشهرهم مخلوف، وهو الذي كدس ثروة ضخمة بطريقة غير شرعية، مستفيدا من علاقته بالنظام وتسهيلاته وإبعاده عن أي مساءلة قانونية. وتحدثت أسماء الأسد، عن برنامج اقتصادي خاص بجرحى جيش النظام، لافتة إلى إعادة تفعيله و"تصحيح" الأخطاء التي شابته، معتبرة الفيروس المستجد، زاد في معاناة جرحى النظام، فيما وعدت بتقديم "منحة طارئة" لكل جرحى جيشه، في الأيام القادمة. وفي وقت سابق، ذكر رامي مخلوف رجل الأعمال الخاضع لعقوبات دولية لتورطه بالفساد، صراحة عن موضوع "فقراء" النظام، مطالباً بشار الأسد بتوزيع مبلغ مالي عليهم، هذا المبلغ المالي كان جزءا من حقوق الخزينة السورية على شركتي مخلوف للاتصالات، سيرتيل، وMTN.