أكد خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، أن الفنان عادل إمام ظاهرة فنية فريدة ستظل محل تقدير ودراسة لعشرات السنين وهو المثال الأوضح للكفاح المهنى في ارتقائه لقمة مجاله باعتراف زملائه ومنافسيه. وأضاف خالد عبدالعزيز أنه كان مجاورا للفنان عادل إمام بمسكنه في شارع سليمان أباظة بالمهندسين لما يقرب من ثلاثين عامًا وقال: "كنت أراه أحيانًا في المقهى الشهير "بنت السلطان" القريب جدًا من منزلنا وأحيانًا وهو يلعب الراكيت في نادى الصيد مع ابنه رامى المهذب جدًا ولاعب التنس الماهر كما ظهر في فيلم "النوم في العسل" والمخرج المتميز حاليًا وحينما جمعتنا الصداقة منذ نحو عشرين عامًا وتكررت اللقاءات ودار بيننا أكثر من حوار ظهرت لى جوانب جديدة في شخصيته ربما لا يعرفها إلا قليل من جمهوره الممتد في أنحاء العالم. وكشف وزير الشباب والرياضة السابق، أن عادل إمام كان يرسل لعمال نادى الصيد بشكل دورى أموالًا من مصارف زكاته لتوزيعها من خلال الإدارة. وكان يدعونا سنويًا لمنزله المطل على النادى للإفطار الرمضانى مع خفة ظل غير طبيعية وهو يقدم لنا الطعام بنفسه. وعندما انتقل إلى منزله الجديد وهو نفس منزله في فيلم "عريس من جهة أمنية" أسس جناحًا صغيرًا لنفسه وملعبًا للراكيت داخل أسواره. وأضاف عبدالعزيز أنه تلقى اتصالا هاتفيا من عادل إمام عندما كان وزيرا للشباب والرياضة قال له خلاله " خالد أنا فخور بك وبعملك كوزير مصرى وبأتابعك في جميع حواراتك التليفزيونية "وكان جميلًا أن ألقاه بعد هذا الحديث ببضع أسابيع في لقاء دعت إليه إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة لأشكره ونستعيد معًا ذكريات شارعنا الجميل.
مشاركة :