قامت، اليوم الأحد، محطات البحوث الإقليمية بالفيوم وطامية بتجربة زراعة البلح الصعيدي لأول مرة في محطة البحوث الإقليمية بطامية بحضور المهندس نور الدين محمد مدير مزرعة طامية والمهندس مصطفى عبد القادر مشرف التجارب الزراعية بالمحطة والمهندس جبيلي رسمي مهندس زراعي بالمحطة، حيث واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية برئاسة الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وبتوجيهات الدكتور خالد السلاموني رئيس الإدارة المركزية لمحطات البحوث بالتعاون مع المحطات الإقليمية بالفيوم وطامية لتنمية وتطوير الحاصلات البستاني. حيث قال الدكتور أحمد إبراهيم مدير محطة البحوث الإقليمية بطامية تتميز نخلة التمر في قدرتها الكبيرة على النمو في بيئات صحراوية وبيئات قاحلة وأخرى غدقة حيث يطلق على النخلة فاكهة الصحراء. وتلعب النخلة دورًا كبيرًا في المحافظة على البيئة ومكافحة التصحر نظرًا لما تتمتع به نخلة التمر من مميزات انفردت بها عن سائر أنواع الفاكهة، وتساعد زراعة النخيل بشكل مباشر وغير مباشر على التوازن البيئي حيث تحتل مصر المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور.وأضاف الدكتور سامح عبده مدير محطة البحوث الإقليمية بالفيوم التمر السيوي أو الصعيدي هو من الأصناف النصف جافة، يزرع في جمهورية مصر العربية وتنتشر زراعته في محافظة الوادي الجديد والواحات والجيزة والفيوم، يبلغ إنتاج النخلة 75 كيلو جرام، وقد يصل إنتاجها إلى 100 كيلو جرام في حالات الاعتناء بزراعتها وريها بطريقة صحيحة ومكافحة الإصابات أو الآفات التي تتعرض لها أشجار النخيل، حجم الثمرة كبير نوعا ما، ويصل طولها إلى 4 سم وقطرها إلى 2.5 سم، ويكون لونها أصفر في مرحلة البسر (التلوين) وتتحول إلى لون البني الفاتح بعد النضوج والتجفيف (قد يتحول اللون من آثر التخزين إلى البني الداكن)، تمتاز ثمرة السيوي أو الصعيدي بطعم لذيذ ورائحة زكية تميزها عن باقي الأصناف من التمور، وتكون نسبة السكريات بها مرتفعة، لكن تبقى نواة هذا الصنف من التمور ذات حجم كبير تصل إلى 18% من وزن الثمرة.وكشف وكيل الوزارة بأن من ميزات هذا الصنف من التمور هو مقاومته لعوامل الطبيعة وسهولة تخزينه، ويتحمل بشكل جيد عمليات المعالجة والغسيل والتجفيف.
مشاركة :