منفذ اعتداء فرنسا أخذ صورة "سيلفي" مع رأس ضحيته

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

العربية(ضوء): أفادت مصادر قريبة من ملف الاعتداء، الذي تعرضت له أمس الجمعة منطقة ليون بوسط شرق فرنسا، أن ياسين صالحي المشتبه بقطعه رأس مدير شركة قبل شنه الهجوم أرسل صورة سيلفي مع رأس ضحيته. وأوضح أحد هذه المصادر أن الصورة أُرسِلت بواسطة خدمة واتس آب إلى رقم في أميركا الشمالية. وأضاف أن السلطات لم تتمكن حتى الساعة من تحديد مكان وجود الشخص الذي أرسِلت إليه هذه الصورة، نظرا إلى أن الرقم الذي تلقاها في أميركا الشمالية قد يكون مجرد صلة وصل يعمل كمستقبِل لإعادة إرسالها إلى رقم آخر. ولفت المصدر إلى أن المحققين يعملون على تعقب مسار الصورة في محاولة لتحديد ما إذا كان متلقيها في فرنسا أو خارجها. وكان ياسين صالحي دخل مصنع الغاز الصناعي في سان كوانتان فالافييه وذبح مديرا فيه يبلغ الـ54 من العمر سبق أن عمل صالحي معه، ثم قام بقطع رأسه، بحسب المحققين. وصالحي (35 عاماً) الذي اعتقلته السلطات في مكان الهجوم مولود من أب جزائري وأم مغربية، وقد صُنِّف بين عامي 2006 و2008 لدى أجهزة الاستخبارات في خانة الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديداً محتملاً على أمن الدولة، بحسب النائب العام الذي أكد بذلك كلاما سابقا لوزير الداخلية برنار كازنوف. وعاودت أجهزة الاستخبارات مراقبة صالحي بين عامي 2011 و2014 لعلاقته بالأوساط المتطرفة في مدينة ليون، وفق النائب العام. وكان ياسين صالحي المشتبه به بتنفيذ الاعتداء الجمعة قرب ليون, على صلة بالحركة السلفية كما قال وزير الداخلية الفرنسي, لكن هذا الأب لثلاثة أطفال من شرق فرنسا, لم يلفت الأنظار اليه حتى اليوم من خلال ارتكاب مخالفات وجنح. ولفت صالحي المولود في بونتراليه, القريبة من الحدود السويسرية قبل 35 عاما, من أب جزائري وأم مغربية, ولفت انظار الأجهزة الأمنية ابتداء من 2005-,2006 لانه كان يخالط مجموعة من الأشخاص المتطرفين. ويتذكر إمام مسجد بونتراليه ناصر بن يحيى ان ياسين صالحي كان شابا هادئا, لم يكن عصبي المزاج. كانت تسرني رؤيته في المسجد, كان مريحا. وأعرب عن صدمته الشديدة لما يؤخذ على هذا الشاب المتهم بأنه أقدم خلال الهجوم على قطع رأس رب عمله الذي يبلغ الخمسين من عمره. وأضاف ان ياسين صالحي كان لا يزال صغيرا عندما توفي والده. وقد باعت والدته بيتهم في بونتراليه وغادرت, لكن الإمام لا يعرف الى أين. واعتبر إمام المسجد انه كان منعزلا, اي الهدف المثالي للمتطرفين الذين يبحثون عن ضحاياهم. ثم غادر صالحي بونتراليه الى بيزانسون التي تبعد ستين كيلومترا, حيث استقر مع زوجته وأولاده الذين كانت اعمارهم تتراوح في تلك الفترة بين ثلاث وتسع سنوات. وفي ,2013 لفت أنظار الأجهزة الامنية لاختلاطه بأشخاص يقيمون على ما يبدو صلات بالإسلام المتطرف. ولأنه بدأ يرتدي الجلابية ويرخي لحيته, اعتقد الكثيرون انه قريب من الأوساط السلفية, على غرار شبان أخرين. لكن المصدر قال انه لم يؤخذ عليه اي تصرف مشين, ولم يلاحظ عليه اي تغيير في تصرفاته باستثناء ثيابه. وفي اواخر ,2014 غادر ياسين صالحي المنطقة مع عائلته واستقر في سان-بريست بضاحية ليون, في شقة تقع في الطبقة الاولى. وقالت امرأة طلبت التكتم على هويتها كان اولادهم يلعبون مع اولادي, انهم لطفاء وعاديون. 0 | 0 | 5

مشاركة :