الولايات المتحدة ترحّب باتفاق تقاسم السلطة في أفغانستان

  • 5/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، باتفاق تقاسم السلطة في أفغانستان وتحض على إيجاد تسوية سياسية.وكما رحب أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم، اتفاق تقاسم السلطة في أفغانستان، داعيا لتحقيق السلام.وأكد مكتب المفتش الأمريكي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان (سيغار)، في تقرير أصدره، أمس، تراجع عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان، خلال الربع الأول من العام، فيما كشف في تقرير آخر أن مهمة "الدعم الحازم"(ريسوليوت سابورت)، التي يقودها حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان فرضت للمرة الأولى قيوداً على نشر المعلومات المتعلقة بالهجمات التي يشنها العدو. وقال مكتب المراقبة إن بعثة "الناتو" لم تعد تنشر معلومات عن هجمات حركة "طالبان"، مما يحد من فهم تطور النزاع، في الوقت الذي قد تقلص فيه واشنطن وجودها العسكري في هذا البلد.ووفقاً للتقرير الفصلي الصادر عن "سيجار"، وهو جهاز أمريكي للرقابة يموله الكونجرس، فإن "هذا الفصل، حجبت بعثة (ريسوليوت سابورت) للمرة الأولى كل المعلومات حول الهجمات التي يشنها العدو". وأضاف المكتب الذي تواجه تقاريره في أغلب الأحيان انتقادات حادة، أن البعثة توقفت عن نشر أرقام، موضحاً أن "هذه الأرقام كانت المؤشرات الوحيدة التي يمكن للمكتب استخدامها لتوضيح الوضع الأمني في أفغانستان للجمهور". وردت البعثة بالقول باقتضاب: "بين الأول من مارس و31 منه امتنعت (طالبان) عن مهاجمة قوات التحالف، لكنها زادت هجماتها على القوات الأفغانية بمستويات أعلى من المعايير الفصلية".كانت كابل، قط طلبت، أيضاً، التكتم على الخسائر البشرية التي تتكبدها القوات الأمنية الموالية لها، والتي تعد مؤشراً مهماً آخر.وتفاوضت الحركة المسلحة بشأن اتفاق مع الولايات المتحدة، يهدف للمساعدة في مغادرة القوات الأميركية للبلاد. ووقعت واشنطن في 29 فبراير في الدوحة اتفاقاً مع "طالبان" تتعهد فيه بسحب كل القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً، مقابل ضمانات غير واضحة من المتمردين، بينها إجراء مفاوضات مع كابل، وهو أمر ما زال يبدو بعيداً، إذ فشلت الجولة الأولى التي تخص تبادل السجناء بين الطرفين.

مشاركة :