قرّرت مجموعة السريّع التجارية الصناعية وبعد سبعة عقود من انطلاقتها تغيير اسمها إلى شركة نسيج العالمية التجارية، حيث جاء هذا التعديل بناءً على اعتماد الجمعية العمومية غير العادية، والذي تم “عن بعد” عبر وسائل التقنية الحديثة نظراً لظروف جائحة كورونا الحالية، حيث وافق المساهمون خلال الاجتماع على تعديل المادة (2) من نظام الشركة الأساسي والمتعلق باسم الشركة، والذي على ضوئه تم التعديل إلى الاسم الجديد “شركة نسيج العالمية التجارية (نسيج)”.وجاء الهدف من التغيير انطلاقاً من إستراتيجية أعضاء مجلس الإدارة، واستجابة لعدد من الاعتبارات التي تشمل تطلعاتنا للانطلاق بشكل أكبر في عالم الأعمال من خلال المرحلة المقبلة، وتعزيز الحضور المميز لنا في الأسواق الإقليمية والعالمية، ودخول أسواق جديدة بمنتجاتنا المتنوعة، ومواكبة حداثة أذواق المستهلك النهائي وأجيالنا القادمة، بالإضافة إلى توجهات الشركة في التنوع بمصادر الدخل من خلال أنشطة وأعمال جديدة مستقبلية.هذا وقد قامت الشركة بالتعاون مع أيدٍ وطنية مختصة للعمل على تصميم الهوية الجديدة لتعكس روح التحديث، مع الاحتفاظ بالجذور والأصالة التي طالما تمتعت بها المجموعة على مدار تاريخها العريق.وكما يعلم الجميع فإن “نسيج” قد مرّت بالعديد من التحولات والتطورات؛ بداية من انطلاقتها على يد السيد عبدالله السريّع والسيد ناصر السريّع – رحمهما الله – في عام 1953م، من مكة المكرمة في تجارة السجاد اليدوي المستورد، ثم السجاد المصنّع آلياً، مروراً بتأسيس مصنعها الأول للسجاد في مدينة جدة، وصولاً إلى إنتاج المواد الأولية (الخام) لهذه الصناعة من خلال إنشاء مصنع جدة لصناعة الخيوط، الذي يقوم بإنتاج خيوط البولي بروبلين التي تعتبر من العناصر الأساسية في تصنيع السجاد والموكيت.ويأتي تغيير اسم المجموعة ليعكس الإستراتيجية الجديدة لتنويع الاستثمار، والتحديث والتوسع بشكل أكبر نحوالأسواق العالمية التي نتواجد في عدد كبير منها، والعمل على تطوير منتجات حديثة و مبدعة ترضي كافة الأذواق، بالإضافة إلى العديد من المشاريع والخطط والأعمال التي تنسجم مع توجهات مملكتنا الحبيبة ممثلة في رؤية 2030، والتي تهدف إلى زيادة نمو القطاع الصناعي ومساهمته في دعم الاقتصاد الوطني، ودعم المحتوى المحلي. وفي الختام نؤكد بأن الشركة سوف تواصل التزامها لعملائها بتقديم أفضل المنتجات التي عهدناها لهم، والسعي دائماً نحو التطوير والارتقاء بما يتوافق مع تطلعاتهم.
مشاركة :