استطلاع: 68% من السعوديين لا يخشون فقدان حياتهم بسبب كورونا

  • 5/18/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر استطلاع أجرته جمعية العلوم السلوكية "سلوك"، انخفاض وتدّني نسبة القلق من فيروس كورونا في المجتمع السعودي بشكلٍ كبير، حيث كشفت النتائج أن 68% لا يخشون فقدان حياتهم بسبب الجائحة، وأن 51% لا يشعرون بالتوتر عند التفكير بأنهم مصابون بنفس الأعراض. وتأتي هذه المؤشرات بعد ارتفاع مستوى الوعي المجتمعي، وحرص الكثير على التقيّد بالنصائح والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سلطان بن موسى العويضة لـ"سبق": "على الرغم من تأسّس الجمعية قبل عِدة أشهر، أي قبل بدء انتشار الجائحة بفترة قصيرة، إلا أن فريق العمل الذي يملك خبرات أكاديمية واختصاصيين في مجالات عِدة؛ فعّلَ الخطط اللازمة، ونَقل البرامج والمحاضرات والقياسات السلوكية والمشاركات المجتمعية في كل ما يتعلّق بالسلوك المجتمعي لتُحقّق أهدافها باستخدام التقنيات الإلكترونية المتاحة، وحقّقت نتائج مرضية". وأضاف: "سَعتْ وحدة الراصد السلوكي، تماشياً مع الأوضاع الراهنة إلى قياس السلوك المجتمعي، من خلال إجراء الاستطلاعات اللازمة لذلك، والتي أظهرت ولله الحمد، مدى ارتفاع مؤشرات سلوك ووعي المجتمع تجاه التعامل بشكلٍ عالٍ مع الجائحة". وتابع "العويضة": "كشفت نتائج الاستطلاع أن نسبة القلق من جائحة كورونا في المملكة كانت متدنية بشكلٍ كبير، حيث إن 68% من أفراد العينة لا يخشون فقدان حياتهم بسبب كورونا، إلا أن النتائج أظهرت أيضاً وجود توتر وشعور بالقلق عند الإصابة بأحد الاعراض المشابهة للفيروس العالمي، أو إصابة أحد الأقارب، أو زيادة عدد الإصابات به". وأردف: "أظهرت أيضاً أن 59% من أفراد العينة لا يشعرون بالقلق، بينما كانت نسبة من لديهم قلق لا تتجاوز 17%، كما أظهرت أن 53% من المشاركين لا يعتقدون بأن الجائحة ستُسبّب أضراراً اقتصادية عليهم". وواصل حديثه عن نتائج الاستطلاع بقوله: "كشفت أخيراً أن 51% من المشاركين لا يشعرون بالتوتر عند التفكير بأنهم مصابون بكورونا دون أن يعلموا، ولا بالقلق عند الخروج لقضاء احتياجاتهم أو الخوف من المستقبل بسبب الجائحة. جدير بالذكر، أن قياس السلوك المجتمعي الذي تقوم به وحدة الراصد السلوكي، يعتبر أحد أهداف جمعية العلوم السلوكية التي تأسّست حديثاً في الرياض، وتهتم بنشر الوعي المجتمعي والمؤسساتي لكل ما يتعلق بالعلوم السلوكية من الناحيتين النظرية والتطبيقية، وكذلك البحث في العوامل الوراثية والبيئية المؤثرة في السوك الإنساني.

مشاركة :