وزير الأوقاف لـ صدى البلد: صلاة العيد كالجمعة لا يجوز أداؤها خلف التلفاز أو المذياع

  • 5/18/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عدم جواز الصلاة خلف التلفاز أو المذياع، كما أقرت بذلك جميع المؤسسات الدينية الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.وأضاف "جمعة"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن عدم جواز الصلاة خلف التلفاز أو المذياع ينطبق على الجمع والأعياد وسائر الصلوات، ولا فرق في ذلك بين كون الصلاة فرضا كالجمعة أو سنة كالعيد.كما أكد وزير الأوقاف، على ما جاء في بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من أن صلاة العيد في المنزل لا يشترط لها خطبة وتصلى ركعتين كسائر الصلوات مع التكبيرات المسنونة في العيد 7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى و5 تكبيرات بعد تكبيرة القيام في الركعة الثانية.وكانت وزارة الأوقاف قررت إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها وأرضاها) بحضور  نحو 20 مصليا فقط من العاملين بالأوقاف و بمراعاة ضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية ، ومراعاة وجود مسافة نحو متر ونصف على الأقل بين كل مصل وآخر على ان يتم نقل الصلاة على الهواء مباشرة عبر قنوات التلفزيون المصري والإذاعة المصرية . وقالت وزارة الأوقاف أنه سيتم السماح لجميع المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة بإذاعة تكبيرات صلاة العيد عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمسجد ، دون السماح بالتجمع سواء للتكبير أم للصلاة بالمساجد أو الساحات ، مع عدم ترك المسجد مفتوحا أثناء إذاعة تكبيرات العيد ، و تطبيق العقوبات المقررة لمخالفة قرارات  رئيس مجلس الوزراء بشأن منع التجمعات ، أو مخالفة تعليمات وزارة الأوقاف بشأن تعليق الجمع والجماعات بما في ذلك أي تجمع لصلاة العيد سواء في المساجد أم في الساحات حفاظًا على النفس البشرية من أية مخاطر تصيبها نتيجة التجمعات وأثرها في سرعة نقل العدوى بفيروس كورونا وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الاسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار ، على النحو الذي فصله بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر  الشريف .وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام ببيان هيئة كبار العلماء بشأن جواز صلاة سنة عيد الفطر بالمنازل بدون خطبة ،  وكصلاة أي ركعتين ، مع التكبير في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير  تكبيرة الإحرام بالصلاة ، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام من الركعة الأولى ، وحثنا على ذلك ، فمن أدى الميسور من العبادة أكرمه الله (عز وجل) بكامل الأجر ما دام العذر قد حبسه عن الكمال فيها .

مشاركة :