ندد بيتر نافارو، أحد كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب الاقتصاديين، باستجابة الصين لتفشي كورونا المستجد واتهمها بإخفاء الفيروس عن العالم وبالتالي هدم الاقتصاد الأميركي. ولم يقل نافارو إن الصين كانت لديها نوايا لإلحاق الضرر بالاقتصاد الأميركي، لكنه اتهم بكين، في تصريحات لشبكة ABC نيوز الأحد، بالفشل في احتواء تفشي الفيروس الجديد وبتضليل الدول الأخرى بخصوص حدته. وقال "لم أقل إنهم فعلوا ذلك عمدا، لكن فيروسهم، ولنراجع الحقائق هنا وصححني إن كنت مخطئا، انتشر الفيروس في مقاطعة ووهان ورصد المريض صفر في نوفمبر. الصينيون وراء ردع منظمة الصحة العالمية ولمدة شهرين، أخفوا الفيروس عن العالم، ثم أرسلوا مئات آلاف الصينيين على متن طائرات إلى ميلانو ونيويورك وحول العالم لزرع ذلك"، من دون أن يقدم دليلا أن تلك الزيارات تمت بتوجيهات من السلطات الصينية. وتابع أن السلطات الصينية كان بإمكانها حصر الفيروس في ووهان، لكنه تحول إلى جائحة بدل ذلك. "لهذا أقول إن الصينيين فعلوا ذلك للأميركيين وهم مسؤولون الآن". “Yes, I do blame the Chinese,” White House adviser Peter Navarro says on economic challenges in U.S. due to COVID-19, claiming that China “behind the shield of the World Health Organization — for two months— hid the virus from the world.” https://t.co/vTqcX6SuVXpic.twitter.com/6wtvIDI84i— This Week (@ThisWeekABC) May 17, 2020 تجدر الإشارة إلى أن نافارو، الذي يتولى منصب مدير مكتب سياسة التجارة والصناعة، قاد جهود الإدارة الأميركية للحصول على الإمدادات الطبية ومعدات الوقاية خلال جائحة كورونا. وفي أواخر يناير، كان نافارو أحد أوائل مستشاري البيت الأبيض الذين دقوا ناقوس الخطر إزاء الخطورة المحتملة لفيروس كورونا. وحذر في مذكرة من أن نقص الحماية المناعية أو علاج متوفر أو لقاح، سيجعل الأميركيين بلا حول ولا قوة، مشيرا إلى أن تفشيا قد يتحول إلى وباء. وقد بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حتى صباح الأحد، أكثر من مليون و478 ألف حالة، فيما تجاوزت الوفيات 89 ألف حالة.
مشاركة :