الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعاون مع الصحة العالمية لمكافحة كورونا

  • 5/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية في الأمن الصحي العالمي، ومكافحة انتشار وباء «كوفيد-19».وقال سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في رسالة وجهها إلى الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، المدير العام للمنظمة «إن دولة الإمارات تدرك تماماً أن وباء «كوفيد-19» يمثل أكثر من أزمة صحية عابرة؛ وهي تعي تماماً الآثار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية الواسعة النطاق لهذا الفيروس، ومدى تأثيره في حقوق الإنسان، والفئات الأكثر هشاشة بشكل خاص».وأضاف «إن دولة الإمارات تدرك جيداً أن التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي يشكلها الوباء، لا يمكن التغلب عليها، إلا بالعمل المشترك والتضامن الإنساني، والتعاون العالمي، وكذلك بالحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة. وتأمين الخدمات الأساسية لجميع أفراد المجتمع».وقال سموّه: «إن دولة الإمارات تبنّت استجابة محلية متعددة الأوجه للتصدي للوباء، ترتكز على مبادئ الثقة العامة بالمجتمع، والشفافية وتوفير الفحص والعلاج للجميع».وأشار سموّه إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الدولة، تحرص على تقديم الدعم النفسي والعقلي ضمن خدماتها، ودولة الإمارات أضاءت على الأبحاث كجزء من نهجها العلاجي، بما في ذلك استخدام الخلايا الجذعية.وأضاف: «إن سياسات دولة الإمارات تتفق مع إيمان منظمة الصحة العالمية، بأن الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من العدوى، وإنقاذ الأرواح، هي كسر سلسلة انتقال العدوى، بإجراء الاختبارات. وقد أجرت الحكومة حتى اليوم، اختبارات لأكثر من شخص لكل عشرة من سكانها، وشملت أكثر من 1.3 مليون شخص».وأكد سموّه، التزام حكومة دولة الإمارات، بتعزيز الصحة العامة، وأنها في هذا الصدد اتخذت عدداً من التدابير، لحماية المرأة من الوباء، وتجسد الاهتمام الخاص الذي تحظى به في المجتمع. ووفّرت خدمات ورعاية صحية للمرأة، تعزز صحتها الجسدية والنفسية، لضمان رعاية طبية آمنة. كما أولت اهتماماً كبيراً بأصحاب الهمم، بما في ذلك تقديم الفحص المنزلي المجاني لهم.وفي معرض تأكيده التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي، للتصدي للوباء، بروح من التضامن والإنسانية المشتركة، أكد سموّه، أنها أرسلت حتى الآن أكثر من 486 طناً من المساعدات الطبية، ومعدات الحماية والإمدادات، مثل مجموعات الاختبارات، إلى 45 دولة، لدعم نحو 500 ألف من المهنيين الطبيين.وفي معرض رسالته عن الشراكة القوية والفعالة بين دولة الإمارات، ومنظمة الصحة العالمية، أشار سموّه إلى أن الإمارات فخورة بالتعاون الوثيق مع المنظمة في الاستجابة المتعددة الأطراف، بتقديم مساهمات عينية من معدات الحماية الشخصية، وإطلاق الجسور الجوية، لتوفير الاحتياجات والإمدادات الرئيسة، فضلاً عن تسهيل إيصال المساعدات عبر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.وفي الختام، رحب سموّه، بفرص تعميق الحوار الاستراتيجي مع المنظمة في الأوبئة، بالاستفادة من الجهود الدولية والمحلية لدولة الإمارات، وتوسيع آفاق التعاون، عبر الخدمات والمرافق والإمكانات التي تمتلكها المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، وتعزيز المبادئ التوجيهية للفئات الضعيفة من السكان، وتبادل المعرفة والخبرات بشأن أساليب الاختبار والتكنولوجيا. (وام)

مشاركة :