البلاد – متابعات وكشف قهوجي أن انطلاقته مع الأهلي جاءت بالصدفة، حيث كان يواجه النصر في المربع الذهبي عام 1996، ويومها أصيب زميله عبدالرحمن سيفين قبل المباراة بيومين وطلب منه المدرب المشاركة، واضطر المدرب لإشراكه في اللقاء، فكانت نقطة انطلاقته؛ لاسيما أن المباراة كانت أمام النصر، الأقوى في تلك الفترة، حيث كان محققا بطولة الدوري في آخر موسمين، ويضم بين صفوفه نجوما؛ كماجد ومحيسن اللذين كانا الأبرز ليس محليا، بل في آسيا كلها، وكانت فرصة لي أن أبرز نفسي في مباراة بهذا الحجم، والحمد لله أني وفقت وسجلت في مباراتي الذهاب والإياب هدفين، ساهمت بهما في تأهل الأهلي للنهائي بعد غياب طويل، وعن حركة اللسان وماذا كان يقصد بها قال: قبل الهدف كانت الجماهير تسب أمي، وبعد ماسجلت، لا إراديا أخرجت لساني، لكن يعلم الله أنني لم أكن أقصد الأمير عبدالرحمن بن سعود، يرحمه الله، ولا لاعبي النصر. وواصل: “أنا أقدر رجالات النصر والأمير عبدالرحمن الله، يرحمه الله، رغم تصريحه القوي ضدي بعد المباراة، لكنه تكلم كلاما جميلا عني بعدها، وأحترم جميع زملائي وإخواني لاعبي النصر، وكذلك جماهيره، ولم أتعمد يومًا استفزازهم، بل كانت ردة فعل عفوية بعد التسجيل في مرماهم، وبعدها اجتمعنا في معسكر مع المنتخب وكنا حبايب وإخوان ونسينا ما حدث”. وعن وضع الأهلي حاليا قال قهوجي: “أتوقع أن الأهلي مقبل على فترة ذهبية جديدة، فالأمير منصور بن مشعل ورئيس النادي عبد الإله مؤمنة يبذلان أقصى جهودهما لتصحيح جميع الأوضاع، وبوجود النجوم الحاليين، فإن التفاؤل كبير”. أما بخصوص الاتحاد فقال: “الاتحاد ناد كبير ولا يستحق المركز الذي يتواجد به حاليا، وهو بحاجة للاستقرار، بالإضافة إلى تغيير لاعبيه الأجانب وجلب نجوم محليين لكي يعود للمكانة التي يستحقها كأحد أقوى المنافسين في الكرة السعودية”. كما أشاد القهوجي بنجم النصر السابق فهد الهريفي، وقال: أن مؤمن بقدراته وهو من اللاعبين الذين إذا وضعته في التشكيلة، فاختر أي عشرة معه، وأضمن لك الفوز. وعن تجربته مع الاتحاد قال: أنا أراها ناجحة، وإن كان البعض يراها غير ذلك، لكن بالأرقام أنا لعبت معهم 10 مباريات وسجلت 13 هدفا. وعن فشل تسجيله في الوحدة، رغم اقتناع مدرب الوحدة بوكير بقدراته ومطالبته بالتسجيل، قال: لاأعلم .. فمن أول تدريب لي مع الفريق اجتمع معي بوكير، وقال: أنا أحتاجك وسوف أعيدك أفضل مما كنت خلال ثلاثة أشهر؛ لأن وقتها كنت منقطعا عن ممارسة الكرة، فوافقت وواصلت التدريب معهم؛ حتى إن بعض جماهير الوحدة الذين كانوا معترضين على تسجيلي في المنتديات رجعوا يشيدون ويطالبون بسرعة تسجيلي، لكن لا أعرف ماالذي تغير من إدارة الوحدة فبدأت تماطل وسمعت كلاما من بعض الجماهير، أن شخصيات كبيرة لاترغب في تسجيلي. واختتم حديثه بتجربته مع فريق جدة “الربيع” سابقا بقوله: ذهبت لأعمل كمساعد مدرب ليفاجئني الرئيس ويطلب مني التسجيل كلاعب، وبالفعل حدث ذلك ونجحت معهم حيث صعدت معهم وهذا قياسا على طموحات فريق يلعب درجة أقل، هدفه الصعود. أرجع نجم الكرة السعودية والنادي الأهلي السابق خالد قهوجي عودة الأهلي كمنافس قوي على البطولات للأمير محمد العبدالله الفيصل، مؤكدًا أن الأهلاويين لاينكرون ذلك، بعد أن استلم الفريق وهو غائب عن البطولات لسنوات طويلة مشيرا إلى أن رحيله عن الأهلي لم يكن لسبب مالي، والدليل أنه وقع مع الأهلي على أربعة عقود دون أن يتقاضى ريالا واحدا كمقدم عقد، وقال: إن هناك أشخاصا عملوا على إفساد علاقتي بكبار الأهلي” الأمير محمد، رحمه الله، والأمير خالد، ونجحوا في ذلك، وساعدهم أنني لم أكن أرد عليهم.. جاء ذلك في حديثه لإذاعة (يو إف أم ) قائلا: إنه من أسرة اتحادية، لكن قريبه النجم السابق محمد عبد الجواد منعه من التسجيل للاتحاد، وحول مساره إلى الجار الأهلي، الذي قدم معه أفضل مستوياته. وقال قهوجي: “أردت التسجيل في ناشئي الاتحاد؛ بحكم أنني من بيت اتحادي، لكن عبد الجواد أخذ بطاقتي الشخصية واحتفظ بها لمدة 7 أشهر، حتى لا يتم تسجيلي في الاتحاد؛ حيث كان حريصا على أن ألعب للأهلي”.. اقتنعت بعدها أن طريقة لعب الأهلي هي الأنسب لي بحكم صغر حجمي وأسلوب لعبي الذي يناسب المدرسة البرازيلية، التي كانت مسيطرة في الأهلي، وتعتمد على المهارات الفردية والمرونة، على العكس مما كان سائدًا في الاتحاد وقتها، وهو أسلوب المدرسة الأوروبية التي تعتمد على القوة البدنية والمجهود”. وعن غياب الأهلي عن بطولة الدوري وفشل جيله في تحقيقه، قال: جيلي حقق بطولات كبيرة لكن البعض ينظر لها وكأنها لاشيء؛ لأننا لم نحقق الدوري، رغم أننا كنا قريبين من تحقيقه في مرات كثيرة، لكن خسرنا لأسباب مختلفة، وهناك أيضا أخطاء تحكيمية سلبت منا بطولات، فلو كان هناك عدالة لحققنا الدوري. وعن عدم نجاحه مع المنتخب قال: لا أعلم.. فالمرات التي انضممت فيها للمنتخب كنت أقدم مستويات جيدة في المعسكر، ما أتوقع معها أن أستبعد، لكن أجد نفسي مستبعدا وإلى الآن لا أعلم لماذا؟
مشاركة :