منفذ الهجوم على مصنع غاز في فرنسا يعترف بجريمته

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف ياسين صالحي (35 عاما) بمهاجمة مصنع للغاز في جنوب شرق فرنسا وبأنه قطع رأس مدير الشركة التي كان يعمل بها، نقلا عن مصادر قريبة من التحقيقات. وأقر صالحي بتعليق رأس المدير على سياج في المصنع التابع لشركة الكيماويات الأميركية «إير بروداكتس» بمدينة سانت كوينتين فالافييه قرب مدينة ليون أمس الأول الجمعة.  والتقط صالحي صورة «سيلفي» مع الرأس المقطوع لضحيته وأرسلها عبر خدمة الرسائل عبر الـ«واتس آب» إلى كندا. وصدم صالحي، العامل في المصنع، بعد ذلك مخازن للغاز في الموقع بسيارته ما تسبب في انفجار.   وأعلنت هيئة السلامة العامة الكندية أن هناك تحقيق جار حاليا لمعرفة مستلم تلك الصورة. مشيرة إلى أنه ربما كان الرقم مجرد مستقبل لإعادة إرسال الصورة إلى رقم آخر. ولم يتضح بعد ما إذا كان رأس الضحية تم قطعها بعد وفاته. وأظهر تشريح للجثة آثار خنق حول رقبة الضحية. وكان أحد رجال الإطفاء تمكن من التغلب على صالحي في مصنع الغاز بعد هجوم أمس الأول الجمعة. وتستجوب الشرطة صالحي وهو أب لثلاثة أبناء و ليس لديه أي سجل جنائي إلى جانب زوجته وشقيقته. وصالحي معروف لدى السلطات الفرنسية وفتحت الشرطة ملفا له في عام 2006 بسبب ما يشتبه من علاقاته بالتطرف والإرهاب لكن تم إسقاط القضية عام 2008. وكانت السلطات عثرت على علم «داعش» في مكان الحادث.  

مشاركة :