يصنف العلماء الأشعة الكونية القاتلة بأنها أكبر التحديات الحائلة بين استيطان البشر للمريخ. وفي تطورجديد، قال بعض علماء الكواكب من أكاديمية واشنطن للعلوم، إنهم توصلوا إلى طريقة تحمي البشر من الإشعاعات المميتة المنهمرة على سطح الكوكب الأحمر، وتقوم الطريقة على بناء المستوطنات البشرية داخل كهوف تحت أرضية تُدعى قنوات الحمم البركانية (اللافا)، ويدّعي العلماء أنهم وجدوا البقعة المثالية لبناء هذه المستعمرات البشرية. وجد العلماء ضالتهم في حوض عميق ناتج عن اصطدام، يُدعى هيلاس بلانيتيا، ويقع بالقرب من خط الاستواء، لأن مستويات الإشعاع تكون أخفض من بقية مناطق الكوكب، وفقاً لموقع «لايف ساينس» الأميركي، و«مرصد المستقبل»، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل. وتعرّف العلماء إلى ثلاث مناطق جغرافية بدت وكأنها قنوات حمم بركانية (اللافا)، كما ظهرت في الصور الملتقطة من مسبار المريخ الاستكشافي، التابع لوكالة الإدارة الأميركية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) واختبر الفريق فرضية الحماية من الإشعاع في ثلاث ولايات أميركية، وتوصلت أبحاثهم المنشورة في مجلة أكاديمية واشنطن للعلوم، إلى أن قنوات الحمم البركانية (اللافا) حجبت 82% من الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح الأرض. واستخدام قنوات الحمم البركانية كموئل للاستقرار في عالم جديد ليس فكرة حديثة العهد، إذ قدمت وكالة الفضاء اليابانية اقتراحاً مشابهاً لمستعمرات على القمر في عام 2017، وعلى الرغم من تقبل العلماء الواسع للنظرية إلا أنها تحمل أخطاراً على المستوطنين، لأن مستويات الإشعاع المنخفضة في هيلاس بلانيتيا، والأنفاق تحت الأرضية لا تلغي الخطر تماماً عن المستوطنين، الذين يحتاجون إلى حماية أكبر قبل الانطلاق في مغامرتهم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :