وزير الموارد البشرية يرعى الملتقى الافتراضي لقيادات القطاع غير الربحي

  • 5/18/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية م. أحمد بن سليمان الراجحي، عقدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مساء أمس الأول الملتقى الافتراضي لقيادات القطاع غير الربحي بحضور معالي نائب الوزير للتنمية الاجتماعية أ. ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، وسعادة وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية أ. سليمان بن عبدالعزيز الزبن، وعدد من قيادات الجمعيات الخيرية والمعنيين بعمل القطاع غير الربحي وقيادات الجهات ذات العلاقة. وتهدف المبادرة لعقد الملتقى مع معالي الوزير إلى حث القطاع وتحفيزه نحو المبادرات الأكثر عمقًا وأثرًا واستدامة، والاستماع للمقترحات والتحديات التي يواجهها القطاع، إضافة إلى استعراض أبرز المبادرات الحكومية الموجهة للقطاع، الاطلاع على أبرز مبادرات منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الموجهة لمعالجة تحديات جائحة كورونا في القطاع غير الربحي، وتعزيز التواصل بين الوزارة والمؤسسات والجمعيات الأهلية، وتحقيق التكامل بين منظمات القطاع غير الربحي. وألقى وزير الموارد البشرية كلمه تطرَّق فيها إلى أن القطاع غير الربحي رافد فاعل في تحقيق التنمية المجتمعية، فثمة عدد من المبادرات الإبداعية والمميزة التي يقودها القطاع، والتي كان لها الأثر في تحقيق مستهدفات الوزارة والحكومة. وفي ظل هذه الظروف والتحديات التي تسببت بها جائحة كورونا والتي تسود معظم مناطق المملكة والعالم أجمع، فقد ظهرت بعض الآثار السلبية على العديد من الأنشطة والقطاعات وبعض الأسر والأفراد، وقد اتخذت حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة والحد من آثارها. وجعلت صحة الإنسان وسلامته في مقدمة أولوياتها. ولم تتوان قيادتنا في تقديم الغالي والنفيس لضمان توفير كل ما يلزم المواطن، في هذه الأرض الطيبة من معيشة ودواء واحتياجات أساسية. وقد شاهدنا قبل قليل العديد من المبادرات الحكومية التي أقرت لدعم القطاع وزيادة فاعليته خلال هذه الأزمة، والتي انعكست بفضل الله ثم بجهودكم في هيئة منجزات ملموسة، وما زلنا نعوّل عليكم الكثير. وقد حرصت أنا وزملائي في هذه الوزارة على الالتقاء بكم، لنتعرَّف منكم على أبرز التحديات التي تواجهكم وتشكّل عائقًا أمام هذا الحراك المميز، لنعمل سويًا على تجاوزها».

مشاركة :