عظم الله اجركم يا اهل الكويت

  • 6/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال تعالي في سورة الكهف ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) ?شك ان هؤ?ء هم القتله من التنظيمات ا?رهابيه التي تتستر بالدين وتخدع المسلمين السذج بالشعارت البراقه والوعود الكاذبه بالدوله الاسلامية والجنه والحور العين وهؤ?ء للأسف هم وقود لحرب ? ناقة لهم فيها و? جمل واقصد هنا الشباب الذين يرتدون ا?حزمه الناسفه ويقودون السيارات المفخخه ويعيثون في ارض فسادا ويقتلون المدنيين ا?برياء ويروعون ا?منين الذين يقومون بتادية الصلاة في المسجد وفي يوم الجمعه وفي شهر رمضان الفضيل وهي جريمه مركبه وبشعه وخسيسه فليس فيها ذره بطوله فهم ?يقيمون وزنا لحرمة بيوت الله و? لحرمة شهر رمضان و? لحرمة دماء المسلمين فان ا?سلام منهم براء وهم في الدرك ا?سفل من النار ان ماحدث في مسجد ا?مام الصادق هو جريمه بشعه وكارثه وطنيه فقد فجع اهل الكويت جميعا بكل طوائفهم بهذا المصاب الجلل وهز المجتمع الكويتي الذي مهما حدث من خلافات مذهبيه ا? انه يتلاحم ويكون جسد واحد ويد واحدة في مواجهة المخاطر وهذا ماتجلي في الغزو العراقي الغاشم فكانت هناك وحدة وطنية كان لها ا?ثر البالغ في تحرير الكويت ولهذا ينبغي ان ? نفزع كثيرا فان الوحدة الوطنية سوف تحبط اي مخطط وشر يريده البعض بهذا البلد الصغير في حجمه الكبير في مواطنيه . ان مايثلج الصدر هو مجازفة صاحب السمو امير الكويت صباح ا?حمد حفظه الله وتواجده في موقع الحدث بعد ساعات قليله وهو ما يؤكد حرصه علي الوحده الوطنية وتعامله مع جميع الطوائف بمسطرة واحدة وهو مايثلج الصدر ويبعث علي التفاؤل ان الكويت في ايد امينه وان هناك ألتفاف شعبي حول رمز الكويت امير البلاد وان ? صوت يعلو على امن البلد واستقراره وتلاحم المواطنين. تنظيم داعش ا?رهابي اعلن تبنيه للعملة ا?جرامية وهذا ليس بمستغرب فهو دائم التهديد للكويت وباقي دول الخليج وتفجير مساجد الشيعة بهدف اثاره فتنة طائفية وهو ماحدث في الشقيقه الكبرى المملكه العربية السعودية عندما فجر مسجد وحسينيه للطائفة الشيعيه الكريمة ولكن خابت اماله ومحاو?ته بضرب الوحدة الوطنيه واحداث فتنه طائفيه بل زاد التلاحم بين الشيعة والسنة فقاموا بالصلاة في مسجداً واحداً وشارك الآلاف من السنه في جنازة الشهداء وكان مشهدا رائعا للوحده الوطنيه . ?شك ان خطوة صاحب السمو امير البلاد بزيارة المسجد الذي وقع فيه التفجير وتاثره البالغ هو رسالة لكل مواطن ان يتمسك بهذا الوطن ويحرص علي استقراره ويبتعد عن الشعارات الطائفية وكل مايشق الصف ويمس الوحدة الوطنية وهناك مسؤولية كبيرة تقع علي عاتق الحكومة وذلك بتوفير دوريات تراقب دور العبادة وكذلك تراقب حلقات الدروس الدينية التي تزرع افكار التطرف في اذهان ا?طفال وكذلك تراقب التبرعات فكثير منها يذهب للتنظيمات ا?رهابية ويزودها بالسلاح وايضا هناك مسؤولية علي وزارة الصحة فلقد وصلت سيارات ا?سعاف متأخرة لمسجد ا?مام الصادق وختاماً نقول ان الشعب الكويتي سوف يفوت الفرصة علي تنظيم داعش وكما يقول المثل رب ضارة نافعه فسوف تزيده هذه الجريمة ا?رهابية البشعة تلاحماً وتماسكاً والتفافاً حول القياة السياسية الحكيمة وحفظ الله الكويت وشعنها من كل مكروه. أحمد بودستور

مشاركة :