نُكست الأعلام اليوم (الأحد)، فوق رئاسة الوزراء في بريطانيا، تكريما لضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في تونس. وأعلن وزير شئون الشرق الأوسط توباياس إلوود، ارتفاع حصيلة القتلى البريطانيين فى الهجوم على منتجع شاطئى فى مدينة سوسة بتونس إلى 15 شخصاً، مشيراً إلى أن الحصيلة قابلة للزيادة. وقالت وزير الداخلية البريطانية تيريزا ماى، فى تصريح للصحفيين بعد ترأسها اجتماع لجنة الطواريء الحكومية (الكوبرا)، إنه تم إرسال فريق طبى إلى تونس لمساعدة المتضررين من مجزرة سوسة، موضحة أن فريقاً تم إرساله لتقييم الترتيبات الأمنية فى سوسة، والتى تجذب آلاف السياح كل عام. وأكدت على أنه لا يوجد دليل على أن المسلح الذى قتل 38 شخصاً على الشاطئ التونسى يستهدف السياح البريطانيين على وجه التحديد، محذرة من أن العدد المؤكد للقتلى (15 بريطانياً) من المرجح أن يرتفع، مشيرة إلى توسيع الوحدة التى تم إرسالها لتقييم الوضع الأمنى حول المواقع السياحية فى تونس. وأضافت لا يزال هذا تحقيق مستمر ونحن نعمل عن كثب مع السلطات التونسية فيما يتعلق بهذا الأمر، ولكن بالطبع علينا أن ندرك أن هذه هى أكبر خسارة فى حياة البريطانيين فى هجوم إرهابى منذ السابع من يوليو فى المملكة المتحدة. وأوضحت تيريزا ماى أن التهديد قد أصبح أكثر تنوعاً مع مرور الوقت، وتابعت هذا هو السبب فى أنه من المهم الحفاظ على قدرات أجهزتنا لمكافحة الإرهاب، ليس فقط لدينا هؤلاء الذين يخططون لبعض الوقت لشن هجوم معقد، ولكن لدينا أيضاً احتمال وقوع هجمات أكثر عفوية، وهى ما تسمى بهجمات الذئب المستوحد.
مشاركة :