كشفت دراسة جديدة نشرها معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" الأمريكي، أن حرارة الصيف والرطوبة وأشعة الشمس يمكن أن تخفف انتشار فيروس كورونا. وقالت الدراسة التي أبرزتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن فصل الصيف لن يكون مفيدًا في الحرب ضد تفشي فيروس كورونا، إذا اعتقد الناس أن بوسعهم أن يخرجوا كما يشاءون. وأضافت: "ارتفاع درجة الحرارة كافٍ للوقاية من الفيروس، وهذا معناه أن الناس مضطرون إلى احترام الإرشادات الصحية وأولها التباعد الاجتماعي".وأشارت الدراسة إلى الإبلاغ عن حالات إصابة بالفيروس في البلدان ذات المناخ الاستوائي، وتلك الموجودة في نصف الكرة الجنوبي، التي هي الآن في فصل الصيف، لكن المناطق التي تتعرض لدرجات حرارة فوق 17 درجة مئوية تمثل حاليًا أقل من 6% من إجمالي حالات الإصابة عالميًا.وتوصلت دراستان أخريان على الأقل إلى استنتاجات مماثلة، بينهما واحدة أجراها باحثون صينيون في جامعتي "بيهانج" و"تسينجهوا". ووجد الباحثون، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، خلال الفترة من 21 إلى 23 يناير، قبل تدخل السلطات الصينية لوقف انتشار الفيروس، كانت العدوى تحدث بوتيرة أسرع في شمال الصين، في درجات حرارة منخفضة ورطوبة نسبية.