ارتفع الذهب 1% اليوم، الإثنين، ليسجل أعلى مستوى فيما يزيد عن سبعة أعوام، فيما أبرزت بيانات أمريكية ضعيفة مدى الضرر الذي ألحقته جائحة (كوفيد-19) بأكبر اقتصاد في العالم، في حين صعد البلاديوم أكثر من 9 % بفضل توقعات طلب مستقبلي أعلى. وزاد الذهب في التعاملات الفورية 1 % إلى 1759.13 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش، بعدما صعد لأعلى مستوى منذ 12 أكتوبر 2012 إلى 1764.46 دولار في وقت سابق، كسب الذهب في التعاملات الأمريكية الآجلة 0.9 % إلى 1772.70 دولار. وأظهرت بيانات، يوم الجمعة، أن مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي تراجعاً في أبريل في الولايات المتحدة ما يضع الاقتصاد على مسار أكبر انكماش منذ الكساد العظيم. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، جيروم باول، إن التعافي الاقتصادي الأمريكي قد يمتد طويلا للعام التالي وإن عودة الاقتصاد بالكامل ربما تعتمد على التوصل للقاح لفيروس كورونا. وينظر بنك إنجلترا المركزي على نحو أكثر إلحاحا في خيارات مثل أسعار الفائدة السلبية في الوقت الذي ينزلق فيه الاقتصاد صوب تراجع اقتصادي عميق بسبب فيروس كورونا وفقا لكبير خبراء الاقتصاد لدى البنك. ويُعتبر الذهب استثمارا جذابا في أوقات الاضطراب السياسي أو الاقتصادي، ويقلص أيضا انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 3.3 % إلى 1964.54 دولار للأوقية بعدما صعد أكثر من تسعة بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وكسب البلاتين 1.1 % إلى 806.55 دولار بينما زادت الفضة 3.7 % إلى 17.23 دولار.
مشاركة :