رأى النائب جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن إشكاليات الغش الإلكتروني الذي كشفت عنها تجربة الامتحانات الإلكترونية في الصفين الأول والثاني الثانوي هذا العام في ضوء المواجهة الشاملة لانتشار فيروس كورونا، تتطلب التفكير في سبل ردع لمثل هذه التحديات التى لو امتدت بشكل أكبر من المؤكد أن تضر التجربة بشكل سلبي ومن ثم الضرر الأكبر للمنظومة التعليمية التى تعمل الدولة المصرية بكل إخلاص نحو تطويرها.جاء ذلك في بيان له اليوم، مؤكدًا أن شواهد هذه الإشكالية تتضمن اصطحاب أشخاص أخرين مع الطلاب لمساعدتهم في أعمال الحل للأمتحانات، وأيضا قيام البعض بأداء الامتحان بدلا من الطالب، ومن باب أن الأمتحانات تجري في المنازل لا يوجد أى رقيب عليهم ومن ثم التفكير في رؤي لمواجهة هذه الإشكاليات أصبح ضرورة مهمة.ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الاعتماد على الوعي لدي الأسرة في هذا الملف غير كاف ولم تنجح أي خطوات في هذا الأمر، ومن ثم التحركات الأفضل قد تكون في سبل الاستفادة الشاملة من تطورات الذكاء الإصطناعي الذي من شأنه أن يتم تفعيله على أجهزة التابلت الذي تجري من خلالها الأمتحانات.واختتم حديثه بالتأكيد على أن تطورات الذكاء الاصطناعي يمكن الاستفادة منها لمواجهة هذه الإشكاليات، حيث من شأنها أن تحقق ردع لها، مؤكدا على أن مثل هذه التحركات نجحت في العديد من المجالات وخاصة تحليل الأبحاث الدراسية ورصد أي فقرات منقولة من أبحاث سابقة من خلال الذكاء الاصطناعي بعد أن اثبتت العديد من الدراسات شيوع عمليات الغش في إعداد الأبحاث الدراسية، حيث يعمد بعض طلاب المدارس إلى الاستعانة بفقرات من أبحاث ودراسات سابقة وينسبونها لأنفسهم.
مشاركة :