أظهر بعض النشطاء المؤيدين للديمقراطية الخمسة عشر الذين اعتقلوا في مداهمات للشرطة في إقليم هونج كونج تحديًا، اليوم الاثنين، حيث مُثلوا أمام المحكمة للاستماع إلى تهم المشاركة في مظاهرات غير قانونية مناهضة للحكومة العام الماضي.ورد فيغو تشان، نائب منظم جبهة حقوق الإنسان المدنية: "التظاهر ليس جريمة. أنا أفهم هذا."، كما أوردت وكالة "رويترز".وأجاب المشرع السابق ليونج كوك هونغج، المعروف أيضًا باسم "الشعر الطويل": "أنا أفهم أن الحكومة هراء".وقال رافائيل وونج، وهو ناشط في رابطة الاشتراكيين الديموقراطيين: "أفهم أن هذه ملاحقة سياسية".وكان من بين الذين اُعتقلوا الشهر الماضي سياسيون مخضرمون وعملاق النشر وكبار المحامين في أكبر حملة قمع ضد شخصيات الحركة الرئيسية منذ بدء الاحتجاجات. ووجهت الخطوة انتقادات من نشطاء حقوقيين وسياسيين غربيين.في ذلك الوقت، كان مكتب شؤون هونج كونج وماكاو الصيني يصف عمليات الاعتقال بأنها "إجراءات تطبيق قانون عادية" تتم على أساس الأدلة التي جمعتها الشرطة، مضيفًا، أن بعض "الراديكاليين" كانوا غافلين عن تدخل القوى الخارجية.منحت محكمة الصلح في غرب كولون الكفالة لجميع المتهمين وأرجأت القضية حتى 15 يونيو بناء على طلب الادعاء. وأدلى العديد من المتهمين بتصريحات متحدية عندما سُئلوا عما إذا كانوا يفهمون اتهاماتهم.ونفت حكومة هونج كونج والشرطة، أن الاعتقالات لها دوافع سياسية، قائلة، إنها تتوافق مع سيادة القانون.