أعلنت إمارة منطقة المدينة المنورة الانتهاء من تطبيق الإجراءات والتدابير كافة التي أقرها الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة، لتصحيح وضع جميع مواقع سكن العمالة في «المدينة المنورة»، وإنهاء مشاكل التكدس التي تم رصدها خلال الفترة الماضية في المساكن المخصصة لهم، والموجودة داخل عدد الأحياء السكنية.وأفضت جهود لجنة إسكان العمالة في المدينة المنورة إلى وضع الحلول السريعة والعاجلة لإنهاء هذه المشكلة قبل نهاية شهر رمضان الجاري، وشملت توفير مواقع مؤقتة في فنادق المنطقة المركزية، لاستضافة العمالة إلى حين تهيئة المواقع البديلة، وتحقيق الاشتراطات الصحية، إضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتحقق من عدم إصابة أحد العمالة بالفايروس، وكذلك تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، بالتنسيق مع الشؤون الصحية بالمنطقة.وكانت اللجان الميدانية المعنية بمتابعة مواقع إسكان العمالة، شرعت في إجراء المسح الميداني الشامل للأحياء السكنية، وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد لمعالجة تلك الظاهرة، إضافة إلى متابعة المواقع التي تسكنها العمالة الوافدة، والتحقق من مدى ملاءمة تلك المواقع مع الأنظمة واللوائح المعتمدة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتعاملت اللجان مع حالات الاكتظاظ المرصودة، بما يتوافق مع الخطة المعتمدة لمعالجة أوضاع المساكن كافة، بما يضمن سلامة العمالة من خطر الإصابة بعدوى فايروس كورونا، مع الالتزام بتهيئة مقار سكنهم الحالية، وتحقيق البيئة الصحية في المواقع البديلة أو الجديدة، بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن تلك العمالة.ورصدت اللجان بمشاركة 70 عضواً من مختلف الجهات الحكومية خلال مراحل المسح الميداني، تسجيل الزيارات لجميع أحياء المدينة المنورة حسب التوزيع الجغرافي، إذ تم رصد 800 موقع يسكنه أكثر من 50 ألفعامل، ونحجت اللجان في التعامل مع الحالات وفك اكتظاظ السكن لأكثر من 11 ألف عامل من خلال مجموعة من الإجراءات، اشتملت على استضافة 3 آلاف عامل في مواقع الإسكان المؤقتة في فنادق المنطقة المركزية، إضافة إلى تهيئة مواقع الإسكان لحوالى 8 آلاف عامل آخر، في بيئة مطابقة للاشتراطات النظامية بالتنسيق مع كفلائهم من مؤسسات أو شركات أو أفراد، إلى جانب تصحيح وضع المواقع القائمة التي تقطنها العمالة، من خلال تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توفرها في مقار السكن.وخلال فترة استضافة العمالة في السكن المؤقت، قدمت الجهات المشاركة أكثر من 40 ألف وجبة مجانية، إضافة إلى توزيع 85 ألف سلة غذائية للعمال في مقار سكنهم، خصوصاً في الأحياء التي كانت تخضع لقرار العزل الصحي، فضلاً عن تقديم أكثر من 488 ألف وجبة مجانية للعمال قبل حلول الشهر الكريم وطوال أيامه.ولضمان استمرار تطبيق الاشتراطات الصحية في مواقع سكن العمالة، تواصل اللجان المشتركة تنفيذ المهمات والأعمال الميدانية، بما يتوافق مع توجيهات سمو أمير منطقة المدينة المنورة، للتأكد من استمرار تطبيق الضوابط والاشتراطات الصحية اللازمة ولوائح وزارة الشؤون البلدية والقروية المنظمة لسكن العمالة، ومدى الالتزام من تطبيق تلك المعايير في المواقع كافة التي تم تصحيح أوضاعها، والتعامل الفوري مع أي مخالفات أو تجاوزات قد تحدث مستقبلاً في مواقع سكنهم.كما أصدر أمير منطقة المدينة المنورة توجيهاته للجهات المختصة، بسرعة اتخاذ تدابير وإجراءات مماثلة في محافظة ينبع، للتعامل مع حالات التكدس في إسكان العمال، وتطبيق الأنظمة واللوائح على تلك المواقع بشكل دقيق ووضع جدول زمني محدد لذلك. أعلنت إمارة منطقة المدينة المنورة الانتهاء من تطبيق الإجراءات والتدابير كافة التي أقرها الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة، لتصحيح وضع جميع مواقع سكن العمالة في «المدينة المنورة»، وإنهاء مشاكل التكدس التي تم رصدها خلال الفترة الماضية في المساكن المخصصة لهم، والموجودة داخل عدد الأحياء السكنية. وأفضت جهود لجنة إسكان العمالة في المدينة المنورة إلى وضع الحلول السريعة والعاجلة لإنهاء هذه المشكلة قبل نهاية شهر رمضان الجاري، وشملت توفير مواقع مؤقتة في فنادق المنطقة المركزية، لاستضافة العمالة إلى حين تهيئة المواقع البديلة، وتحقيق الاشتراطات الصحية، إضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتحقق من عدم إصابة أحد العمالة بالفايروس، وكذلك تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، بالتنسيق مع الشؤون الصحية بالمنطقة. وكانت اللجان الميدانية المعنية بمتابعة مواقع إسكان العمالة، شرعت في إجراء المسح الميداني الشامل للأحياء السكنية، وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد لمعالجة تلك الظاهرة، إضافة إلى متابعة المواقع التي تسكنها العمالة الوافدة، والتحقق من مدى ملاءمة تلك المواقع مع الأنظمة واللوائح المعتمدة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتعاملت اللجان مع حالات الاكتظاظ المرصودة، بما يتوافق مع الخطة المعتمدة لمعالجة أوضاع المساكن كافة، بما يضمن سلامة العمالة من خطر الإصابة بعدوى فايروس كورونا، مع الالتزام بتهيئة مقار سكنهم الحالية، وتحقيق البيئة الصحية في المواقع البديلة أو الجديدة، بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن تلك العمالة. ورصدت اللجان بمشاركة 70 عضواً من مختلف الجهات الحكومية خلال مراحل المسح الميداني، تسجيل الزيارات لجميع أحياء المدينة المنورة حسب التوزيع الجغرافي، إذ تم رصد 800 موقع يسكنه أكثر من 50 ألفعامل، ونحجت اللجان في التعامل مع الحالات وفك اكتظاظ السكن لأكثر من 11 ألف عامل من خلال مجموعة من الإجراءات، اشتملت على استضافة 3 آلاف عامل في مواقع الإسكان المؤقتة في فنادق المنطقة المركزية، إضافة إلى تهيئة مواقع الإسكان لحوالى 8 آلاف عامل آخر، في بيئة مطابقة للاشتراطات النظامية بالتنسيق مع كفلائهم من مؤسسات أو شركات أو أفراد، إلى جانب تصحيح وضع المواقع القائمة التي تقطنها العمالة، من خلال تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توفرها في مقار السكن. وخلال فترة استضافة العمالة في السكن المؤقت، قدمت الجهات المشاركة أكثر من 40 ألف وجبة مجانية، إضافة إلى توزيع 85 ألف سلة غذائية للعمال في مقار سكنهم، خصوصاً في الأحياء التي كانت تخضع لقرار العزل الصحي، فضلاً عن تقديم أكثر من 488 ألف وجبة مجانية للعمال قبل حلول الشهر الكريم وطوال أيامه. ولضمان استمرار تطبيق الاشتراطات الصحية في مواقع سكن العمالة، تواصل اللجان المشتركة تنفيذ المهمات والأعمال الميدانية، بما يتوافق مع توجيهات سمو أمير منطقة المدينة المنورة، للتأكد من استمرار تطبيق الضوابط والاشتراطات الصحية اللازمة ولوائح وزارة الشؤون البلدية والقروية المنظمة لسكن العمالة، ومدى الالتزام من تطبيق تلك المعايير في المواقع كافة التي تم تصحيح أوضاعها، والتعامل الفوري مع أي مخالفات أو تجاوزات قد تحدث مستقبلاً في مواقع سكنهم. كما أصدر أمير منطقة المدينة المنورة توجيهاته للجهات المختصة، بسرعة اتخاذ تدابير وإجراءات مماثلة في محافظة ينبع، للتعامل مع حالات التكدس في إسكان العمال، وتطبيق الأنظمة واللوائح على تلك المواقع بشكل دقيق ووضع جدول زمني محدد لذلك.< Previous PageNext Page >