«الرصاصي للعطور»... ترتقي بالعود إلى مرتبة الفنون الفاخرة | أناقة وأزياء

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت الرصاصي للعطور، واحدة من العلامات التجارية الرائدة في مجال العطور، مجموعة عطور «بروز» الفاخرة من دهن العود التي صممت لتكون دلالة على الهوية الخليجية العصرية المتطورة. ومثلما يتبين من اسمها، فإن كل واحد من العطور الخمسة يمثل رحلة ساحرة ترتقي بطقوس العود إلى مصافّ الفنون الفاخرة. وطورت الرصاصي مجموعة «بروز» بالتعاون مع أشهر بيوت العطور الأوروبية، حيث يمزج خط بروز بين أغنى أنواع العود التي يتم استيرادها من أشهر المراكز العالمية في كل من الهند وماليزيا وإندونيسيا، وبين السحر الغامض للعطور الشرقية والتطور الغربي، ليكون باكورة إنتاجها أفضل ما يُمكن استخلاصه من هذين العالمين. ويعكس هذا التمازج الرائع التراث الغني للمنطقة والهوية الخليجية، كشعوب تمتاز بالديناميكية في دول تشهد مستويات عالية من التقدم، في الوقت الذي تحرص على أن تكون لها بصماتها الخاصة. واستلهمت التشكيلة من الرفاهية الأسطورية التي اشتهر بها دهن العود الخالص، وتتألف المجموعة من ثلاثة عناصر تحتفي بالمكونات الفخمة، وتضم «روح الأسام» و«أسرار إندونيسيا» و«عبير ماليزيا» التي تباع بالتجزئة امتداداً لخط عود البروز، في حين يُعتبر الصنفان «جاذبية مسك تبريز» و«لمعة مسك تبريز» تنويعا على امتداد خط «عطر البروز»، لتكون هذه الأسماء مجتمعة تعبيرات نادرة وثمينة للعود النقي المخلوطة مع أفضل أنواع المسك، لتستحضر رحلات طرق الحرير القديمة والمساجد والحدائق المعطرة والمضاءة بنور شمس مدينة تبريز في بلاد فارس. وتعليقًا على إطلاق «بروز»، قال أنيس كاليسكار، مدير قسم الأبحاث والتطوير في الرصاصي للعطور: «تعتبر «بروز» نتاج ما قدمه خبراء اليوم في مجال العود النقي، وبحثهم الدؤوب عن التفاعل الغني بين التقليد والحداثة والفخامة الشرقية للعود النقي وتطور العطور الغربي. يُقدّر عملاؤنا العود النقي ولهذا فإننا نسعى من خلال خط بروز إلى الارتقاء بهذه التجربة مع خمسة أنواع من العطور، علماً بأن كل واحد منها مميز وفريد ومختلف عن الآخر، ويحمل كل عطر سمة معينة تدل على الرقي والتطور والحرفية العالية في هذا المجال». وأضاف: «لقد تم تطوير عطور بروز للشباب الخليجيين الذين يفخرون بتراثهم العربي، في الوقت الذي يحرصون فيه على تحقيق التقدم بروح عالمية طموحة. إننا من خلال هذه التشكيلة نخاطب جيلا ناجحا من الرجال والنساء ممن سجلوا نجاحات مهنية في مشاريع استثنائية، ويودون الاحتفاء بالتأثيرات العربية والعالمية التي صقلت شخصياتهم ووجهات نظرهم الفريدة. لهذا، ظهرت بروز كقصيدة راقية تدغدغ مشاعر هذه الفئات، لأنهم يرون فيها امتدادًا لذواتهم وتعبيراً عن شخصياتهم الفردية». وتجمع هذه العطور بين العناصر الأساسية للعود والمسك مع مزيج فاتن من الأزهار والجلود والحمضيات، في حين تعمل درجات الألوان الذهبية الشرقية الدافئة على ضمان الانسجام مع الخطوط الغربية التي تظهر على العلبة المصقولة يدوياً لتعكس حداثتها. ويكون اللون الذهبي رمزاً لمسيرة النجاح الفريدة لدول مجلس التعاون الخليجي. وعندما يتم فتح العلبة، سرعان ما تتكشف قصة حديثة للعود بسحرها الدائم ومجدها الفاتن. واعتماداً على خبرتها الممتدة لأربعة عقود في مزج الروائح التي تحتفي بالنسيج الغني لمنطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، تفخر الرصاصي بمعرفتها الهائلة حول أرقى تقاليد العطور الشرقية، والخبرة التي اكتسبتها في صناعة العطور العالمية، لتتمكن بعد الجمع بينهما من إبراز سمات هذه التشكيلة التي تعتبر علامة دالة على الفخامة والأناقة والتراث العربي الخالد. روح الأسام: هذا العطر مستوحى من رحلة عطرة في أرجاء أسام القديمة التي تنعش الحواس، وذلك عندما تهب رائحة ألف وردة كنسيم عليل للأطايب العتيقة من الجلد وخشب الصندل والعود الهندي. عبير ماليزيا: عطر من الأزهار بروائح مميزة من الفلفل والبنفسج وجوزة الطيب، لتجسيد الجوهر الحقيقي للشرق بغرائبه الجميلة. أسرار إندونيسيا: مزيج رائع من الروائح المتوسطية والعطور الشرقية الثمينة، حيث يكون الأساس فيها مزيجا راقيا من أجواء البحر الأبيض المتوسط اللطيفة وروائح الشرق النفيسة. جاذبية مسك تبريز: تحفة عطرية تترك انطباعاً ملموساً عندما يصل عبقه إلى أي شخص، إنها باقة غنية من الحمضيات الإيطالية والفرنسية الممزوجة بروائح الأزهار، والمعززة بشذرات من المسك وفانيليا مدغشقر وأجود أنواع العود الهندي. لمعة مسك تبريز: يمتاز بجاذبية دائمة، تماماً مثل شروق الشمس في الصحراء، كما أن المزيج الغني من روائح الفواكه والخشب تضاف إليه خلاصة البهارات الناعمة، لتكتسب قوة نفاذة من الراوئح الآسرة.

مشاركة :