كريم فهمي: هناك كيمياء بيني وبين ياسمين عبد العزيز وزوجتي تريدني أن أكون مثل مراد السويفي

  • 5/18/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حقق الفنان المصري كريم فهمي نجاحاً كبيراً في مسلسل "ونحب تاني ليه؟" بتقديمه لشخصية رجل الأعمال مراد السويفي، وهي الشخصية التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لرومانسيته الشديدة واهتمامه المٌستمر بحبيبته، وهو ما جعل الفتيات يتحدثن طوال شهر رمضان عن الرجل الذي يشبه "مراد السويفي"، ويتساءلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن كيفية إيجاد هذا الرجل الرومانسي الشديد الاهتمام بحبيبته. "سيدتي نت" التقى بكريم فهمي للتعرف على كيفية التحضير لهذه الشخصية، وكواليس العمل لأول مرة مع ياسمين عبد العزيز وشريف منير، وتعليقه على ردود الأفعال الرائعة على دوره في المسلسل، ورأيه في اعتذار شقيقه أحمد فهمي عن عدم نجاح مسلسل "رجالة البيت" الذي شارك في السباق الرمضاني.كريم فهمي  أول مشهد قدمته مع ياسمين عبد العزيز كان هو مشهد التعارف بيننا في المسلسل، وما فاجأني للغاية وقتها أننا شعرنا بكيمياء رائعة بيننا أمام الكاميرا، فمنذ اللحظة الأولى في المشهد تفاجأ جميع من كانوا خلف الكاميرا بهذه الكيمياء وكانوا في قمة السعادة، لأن المشهد يعتمد على الارتجال ولم نقم بتحضيره، وكنت قلقاً جداً من هذا المشهد، لأنه في حال عدم توجد كيمياء بيننا وتوافق طوال التصوير، لن أحقق النجاح الذي أتمناه، ولكنني تفاجأت بياسمين مندمجة معي بشكل رائع وارتجلنا معاً الحوار في المشهد، وهو ما أشعرني بسعادة بالغة، وتأكدت حينها أن هناك كيمياء رائعة بيننا ستساعدنا للغاية في الوصول إلى النجاح. الحقيقة أنني لي الشرف أن أشارك شريف منير في هذا المسلسل، فهو قيمة كبيرة وإضافة عظيمة لأي عمل يشارك به، ووجوده كبطل للمسلسل شيء رائع بالنسبة لي، لأنه زاد من أهمية العمل، حيث أعطى "ثِقل للمسلسل"، كما أنني عندما أشاهد مشاهده في المسلسل أستمتع به وبأدائه للغاية. أنا سعيد جداً بردود الأفعال الرائعة، ولكنني يجب أن أؤكد أن نجاح هذه الشخصية من أهم أسبابه نجاح الشخصيات التي حولها، فلو شخصية "غالية" التي تجسدها ياسمين عبد العزيز ليست ناجحة، وشخصية "عبد الله" التي يقدمها النجم شريف منير غير ناجحة، ما استطعت أن أقدم شخصية مراد السويفي بهذا الشكل الجيد. دانيه تشاركني في كل خطوة أقوم بها، وهي أول إنسان أستشيره في كل عمل أو شيء في حياتي، وعندما أستعد لتقديم مسلسل أو فيلم، تذهب "دانيه" مع الستايلست لشراء ملابس الشخصية، لأنها تعرف جيداً ذوقي، فأثناء تحضير مسلسل "ونحب تاني ليه؟" ذهبت دانيه مع الستايلست دنيا عبد المعبود لاختيار الملابس الخاصة بشخصية "مراد السويفي"، لأنها تعرف شكل الملابس التي يمكن أن أوافق على ارتدائها أو التي سأرفض ارتدائها، كما أنني منذ زواجنا لم أشتر أي ملابس لحياتي اليومية فهي التي تتولى هذه المهمة دائماً. أهتم بزوجتي وأتعامل معها باهتمام وحنان كما كان يفعل مراد مع غاليةمع زوجته أعتقد أنني الحمد لله أهتم بزوجتي وأتعامل معها باهتمام وحنان كما كان يفعل مراد مع غالية في مسلسل "وتحب تاني ليه؟"، ولكن يجب أن نفهم شيئاً مهماً، وهي أن الدراما في مسلسل "ونحب تاني ليه؟" ركزت على الجزء الرومانسي في العلاقة بين مراد وغالية، لذلك فالمُشاهدون وجدوا أن الرومانسية مُكثفة ومُستمرة على مدار حلقات المسلسل، لكن الحياة اليومية ليست بهذا الشكل التي تظهر به في المسلسلات، فالمسئولية والأطفال والحياة بشكل عام بعد الزواج تجعل الرومانسية مختلفة للغاية، وهو ما جعل الكثير من الفتيات يتمنين رجلاً مثل مراد السويفي، حتى زوجتي قالت لي "أنا عايزة مراد السويفي". ولكن من الضروري أن نلاحظ شيئاً هاماً في شخصية مراد السويفي، وهي أن إمكانياته المادية تساعده على القيام بهذه المفاجآت وتقديم الهدايا المُستمرة لحبيبته، فمثلاً لو هناك فتاة مخطوبة لشاب فإنه سيصطحبها لتناول الغداء في مطعم، أما مراد السويفي فلأنه يمتلك يختاً، اصطحب حبيبته إليه لتناول الغداء، وهذا هو الفارق، فالحب موجود والاهتمام واحد في العلاقتين، ولم يختلف سوى في طريقة التعبير عنه والإمكانيات المُتاحة لذلك. هذا المسلسل جمع بين الكثير من العوامل التي ساعدت على تحقيق هذا النجاح الكبير، فوجود مؤلف متميز مثل "عمرو محمود ياسين" مع مخرج رائع مثل مصطفى فكري، وشركة إنتاج كبيرة توفر جميع الإمكانيات لفريق العمل، إضافة إلى 3 أبطال يستطيع كل منهم أن يقدم عملاً جيداً بمفرده، مع وجود علاقة طبية واحترام وحب بين أبطال المسلسل، ساعد على تحقيق هذا النجاح الكبير. اتصلت بي الناقدة المصرية الكبيرة مها مدبولي، وهي المرة الأولى التي يهتم بي النقاد أو يشيدون بشيء أقدمه، ولا أعرف السبب في ذلك، فعلى سبيل المثال عندما قدمت فيلم "علي بابا"، أشاد الناقد الكبير "طارق الشناوي" بالفيلم ولكن لم يخصني بالذكر، وهو نفس الأمر في فيلم "حسن وبقلظ"، حيث علق الشناوي بشكل إيجابي للغاية على جميع أبطال الفيلم ولم يتحدث عني على الإطلاق، لذلك فعندما اتصلت بي الناقدة مها مدبولي شعرت بسعادة شديدة، خاصة وأنها قالت لي إنني قدمت الشخصية بشكل جيد للغاية وأنها سعيدة بطريقة تقديمي لها، كما أكدت سعادتها الكبيرة بالمسلسل بشكل عام. هي تحب تتر المسلسل جداً وترقص عليه "باليه"، ولكنها لا تستطيع فهم أحداث المسلسل، بينما تحب فيلمي "حسن وبقلظ" جداً وتشاهده مع شقيقتها نعومي باستمرار، ولكنهما غير مهتمتين بأعمالي بشكل كبير، ولا تشاهدان هذه الأعمال، كما لا تتعاملان أنني فنان أو شخص معروف، وهذا شيء يسعدني، لأنني لا أريد أن تتعود بناتي على التعامل في الحياة بشكل معين لأنهن بنات فنان معروف ومشهور، حتى لا يغير ذلك من شخصياتهن أو يكسبهن قدراً من الغرور، والحقيقة أن زوجتي "دانيه" تساعدني للغاية في تحقيق ذلك. أنا ضد اعتذار شقيقي أحمد لأنه لم يفعل شيئاً خاطئاًكريم وأحمد فهمي  أنا أضحك عندما أشاهد مسلسل "رجالة البيت"، فهو ليس مسلسل سيء، وكان من الممكن أن يكون أفضل ولكن هذا لا ينفي أنه يُضحكني في الكثير من الحلقات، ومشكلتي الوحيدة مع المسلسل لا تتعلق بأبطاله، ولكن لأنه كان من الممكن أن يصبح أفضل لو هناك "مُهمة" أو "هدف" يسعى إليه هؤلاء الأبطال خلال حلقات المسلسل، فمع وجود هذه المٌهمة وبنفس الكوميديا والمواقف التي نشاهدها الآن، كان المسلسل سيصبح رائعاً ويحقق نجاحاً كبيراً، ولا أعرف ما الذي حدث في الكواليس أو أثناء التحضير للمسلسل، ولكن على أي حال أنا سعيد به وأرى أنه نجح بالفعل، ولكن ليس بالشكل المطلوب أو الُمنتظر من أحمد فهمي وأكرم حسني، لأنهما نجمان ناجحان جداً في الكوميديا، وهو ما جعل الناس تنتظر منهما أكثر من ذلك. والهجوم الزائد عن الحد الذي تعرض له أحمد فهمي أو المسلسل بشكل عام، ليس مفهوماً بالنسبة لي، فالموضوع لا يستحق كل هذا الهجوم، كما أنني ضد اعتذار أحمد، لأنه لم يفعل شيئاً خاطئاً، فأنا لو كنت قدمت مسلسل "ونحب تاني ليه؟" ولم ينجح، ما كنت سأعتذر على الإطلاق، لأنني بذلت المجهود المطلوب مني، ولم أبخل بأي شيء، وهو ما فعله أحمد فهمي في مسلسل "رجالة البيت"، وعدم التوفيق من الله ليس معناه أن يعتذر للناس، فهو قدم من قبل الكثير من الأعمال الناجحة، مثل "ريح المدام" و"الواد سيد الشحات"، كما قدم أكرم حسني أعمالاً ناجحة أيضاً مثل "الوصية"، علماً بأن الأذواق تختلف، فهناك ناس يعجبها مسلسل "رجالة البيت"، وآخرون يعجبهم مسلسل "عمر ودياب"، وهذا لا يعني فشل أحدهما أو الهجوم الشديد بهذا الشكل. هو لم يسألني قبل أن يقوم بذلك، لأننا لا نتحدث كثيراً في الفترة الأخيرة نظراً لانشغال كل منا في تصوير مسلسله حتى الأسبوع الأخير من شهر رمضان، ولكن عندما كنا نتحدث معاً عن المسلسل عبر الهاتف، ويحكي لي الهجوم العنيف الذي يتعرض له، وحزنه بسبب هذا الهجوم، أقول له هذه ليست آخر الدنيا، وفي كل الأحوال بعد يوم 30 رمضان الناس تنسى كل شيء، وتبدأ في التركيز في المسلسلات الجديدة التي تعرض بعد رمضان، وبعد هذه المسلسلات يشاهدون مسلسلات رمضان القادم وهكذا، فالمسلسلات لا تعيش كما تعيش الأفلام السينمائية، لذلك فقد نصحته أن يكون أقوى وأن ينسى ما حدث، ويركز في ما هو قادم.

مشاركة :