بعد انتشار فيروس كورونا وظهور قصور في المعدات من كمامات ومعقمات، والفوضى التي عمت العالم بدأت الدعوات تخرج لاعتماد الدول على نفسها، وانكفأت الدول تبحث عن حلول لمشاكلها حتى لو كان ذلك على حساب دول وشعوب أخرى، فهل ستؤدي هذه المشاكل إلى صعود التيارات القومية لتحل مكان فكرة العولمة؟ أليست هذه فرصة للتيارات الشعبوية التي تقتنص الأزمات؟ هل كان بإمكان الدول أن تجهز نفسها بطريقة أفضل لمواجهة الجائحة؟ يطرح توفيق مجيد هذه الأسئلة على د. أماني جرار باحثة في الفلسفة السياسية وأستاذ مشارك في جامعة فيلادلفيا الأردن، و د. عقيلة دبيشي باحثة في الفلسفة السياسية في جامعة باريس8، وعبد المسيح الشامي اعلامي وكاتب سياسي.
مشاركة :