تقدم عدد من مواطنى الفيوم بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  ضد قناة كايرو سينما لقيامها بتأجير مساحة على الهواء لأشخاص يقومون بالبث المباشر وتضليل المشاهدين .وذكرت الشكوى المقدمة ضد قناة " كايرو سينما " وبالتحديد برنامج " مسئول ومواطن " الذي يقدمه بدوى مبروك، أن القناة والبرنامج لا يخضعان لقوانين تنظيم الإعلام حيث لا تبث من داخل مدينة الإنتاج الاعلامى ، وتقوم على سرقة المحتوى الفني دون الخضوع لحقوق الملكية.وأشارت الشكوى إلى أن القناة خصصت برنامجا هدفه الحصول على مبالغ مالية من المواطنين مقابل عرض مساحة له، دون النظر لحقيقة الأمر والضوابط القانونية ، ويقوم البرنامج بخداع البسطاء أنه سيتم حل قضيته ، ليتحول البرنامج بوقا  لبعض الخارجين على القانون والمطلوبين للعدالة بهدف تحسين صورتهم وابتزاز المواطنين دون أى سند قانوني ، وهو ما يخالف كل المواثيق الإعلامية.كما تضمنت الشكوى، أن مقدم البرنامج ومن معه من فريق إعداد لا يخضعون لقانون تنظيم الإعلام، ويقومون بالبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامى، واستضاف محمد عبد الرحمن عبد الرازق المسجل خطر تحت رقم ٣٥ فئة ج نصب وصادر ضده العديد من الأحكام ومطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم ٦٠٣٥ لسنه ٢٠٢٠ جنايات مركز خطف وسرقة بالإكراه والقضية رقم  ١٠٢٨ لسنه ٢٠٢٠ سرقه بالإكراه لسعودي الجنسية والشرطة تحاول القبض عليه وقبضوا على نجله المتهم معه.ولفتت الشكوى إلى أن الإعلامى شن هجوما على الشرطة والقضاء، دون معرفة أو تحقق من ضيوف الحلقة ومنهم المتهم المطلوب للعدالة، بل ووجه اتهامات مزيفة لا تستند إلى أى دليل لمواطنين شرفاء حاول المسجل الخطر الاستيلاء على أرضهم وتم التصدي له بالقانون.وأكد أن المسجل خطر يحاول ابتزاز المواطنين من خلال حملة تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام أمواله لشراء مساحات على القنوات الخاصة بالأفلام مثل" كايرو سينما" لتحسين صورته وخداع المواطنين ، والتشكيك في نزاهة رجال الدولة ، لإجبار الضحايا للجلوس معه في جلسات عرفية للحصول على أهدافه التي اعتاد عليها من عملية نصب واحتيال ورفع إيصالات أمانة مزورة على الضحايا رغم صدور أحكام عدة عليه بالتزوير. كما أكدت الشكوى أن هذا البرنامج أصبح شريكا أساسيا في التستر على مسجل خطر هارب ، وأيضا شريك في عمليات نصب ربما تقع مرة أخرى بسبب تحسين صورة المسجل خطر أنه من رجال الأعمال الشرفاء ، وتضليل البسطاء عن الحقيقة ، فهل يتم ترك مثل هذه البرامج والقنوات التي تضم أيضا محتوى كارثيا من الإعلانات غير مطابقة المواصفات التي تروج للبسطاء ، أنها  منبر لهم .وأرفق بالشكوى الصحيفة الجنائية للمسجل خطر محمد عبد الرحمن عبد الرازق  ، والتي لم يلتفت لها مقدم البرنامج ولم يعط  مساحة للرد للطرف الآخر، وذهب يوجه اتهامات لأجهزة الدولة التي تبذل قصار جهدها للقبض على الفاسدين والخارجين ومنهم المتهم الهارب الذى تم استضافته بالبرنامج.وطالبت الشكوى بالتحقيق في هذا الأمر بما يحقق العدالة والسلام والتصدي لأى محاولات لاستغلال البث المباشر في الإساءة للمواطنين وإنصاف آخرين من المجرمين والمطلوبين للعدالة عن طريق استخدام المال والتحقيق فيما يقوم به هذا البرنامج من مخالفات قانونية ومخالفة لقوانين تنظيم الإعلام ، في إطار عملية ضبط المحتوى الإعلامى وعملية البث حتى لا تسود الفوضى ونجد منابر الإعلام أصبحت ملكا للخارجين على القانون ومنبرا  للإساءة لأجهزة الدولة، التى تقوم بواجبها للتصدي للفاسدين والخارجين على القانون .