إقامة الدورة الـ 18 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في سبتمبر 2021

  • 5/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سمر ركن – أبوظبي – روافد  أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، عن الموعد الجديد لإقامة الدورة الثامنة عشر للمعرض ليكون في شهر سبتمبر 2021 تحت شعار “استدامة وتراث.. بروحٍ متجددة”، وذلك في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات،حيث تم اتخاذ قرار إرجاء موعد إقامة المعرض للعام القادم لضمان صحة وسلامة جميع المشاركين والزوار في ظلّ المُستجدات الصحية المُتنامية على مستوى العالم بسبب جائحة كوفيد 19، وإتاحة الوقت الكافي للمشاركين للاستعداد والتجهيز لمشاركتهم.وأكد رئيس اللجنة العليا المُنظمة، معالي ماجد على المنصوري، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل يداً بيد مع الشركاء والمشاركين الدوليين في المعرض، بما يعكس روح الإنسانية والتضامن، والحرص على مُشاركة جميع العارضين من كافة الدول، وهو ما يجعل معرض أبوظبي للصيد والفروسية أكثر قوة، ويُحقق نتائج إيجابية في استضافة مميزة تضع هذا الحدث الدولي المرموق في مكانته المعهودة. خُطّة توسّعية شاملة للمعرض على كافة الصُّعدوعلى صعيد الخُطط التطويرية للمعرض، كشف معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، عن تغييرات إيجابية كُبرى للعارضين والزوار على حدّ سواء بدءاً من الدورة القادمة، كتطوير الشكل والمظهر العام للمعرض وتعزيز جودة منصّاته ومُنتجاته وما يعرضه من ابتكارات فريدة في عالم الصيد والفروسية، والمُحافظة على مكانة معرض أبوظبي وتعزيزها كأكبر حدث سنوي من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، ونموذجاً يُحتذى لأهم الفعاليات الكبرى في دولة الإمارات والمنطقة عموماً.كما ويأتي ضمن الاستراتيجية التي وضعتها اللجنة العُليا المُنظمة بتوجيهات من سمو راعي المعرض الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وتتضمن مُضاعفة حجم المعرض على مدى السنوات الخمس القادمة من حيث المساحة بشكل تدريجي، وتحقيق قفزة نوعية في عدد العارضين والعلامات التجارية في المعرض، وفي عدد الدول المُشاركة واستقطاب المزيد من الزوار، إضافة لدعم الشركات الوطنية والترويج لها داخل وخارج الإمارات، والحفاظ على دور المعرض ومكانته الدولية كحدث تجاري مُهم يتميّز بقوة شرائية عالية وتحقيق مبيعات ضخمة وعقد الصفقات.كما وتتضمن الخطة التوسعية الشاملة للمعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات، تطوير محتوى الحدث بخدمات وتقنيات وأنشطة وفعاليات مُبتكرة برؤية مُتجدّدة، والحرص على تفعيل دور المعرض في صون التراث الإماراتي العريق وتحقيق الصيد المُستدام، فضلاً عن تنظيم المزيد من المسابقات البيئية والتراثية والفنية والثقافية، والنشاطات التعليمية والتوعوية.ويأتي أيضاً في طليعة التغييرات المميزة في المعرض، تطوير ساحة العروض وتقديم خيارات متنوعة لتنظيم أنشطة وفعاليات شيقة في الهواء الطلق خارج القاعات المغلقة، خاصة وأنّ المُميّز في هذا الحدث الكبير الإقبال الواسع من قبل الأسر وكافة الفئات العُمرية، حيث أصبح المعرض مهرجاناً جماهيرياً عائلياً يناسب كل أفراد المجتمع، والذين يجدون في ما يُقدّمه فرصة مُميّزة للتعرّف على التراث الإماراتي الأصيل، فضلاً عن كونه مُلتقى لدعاة المُحافظة على البيئة والطبيعة، وللصقارين والفنانين والشعراء. رسالة المعرضوأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة، أنّ الخطة التوسعية للمعرض، تأتي في إطار مُساهمة نادي صقاري الإمارات الفاعلة بتنفيذ استراتيجية العمل الوطنية الكبرى التي يشهدها عام الاستعداد للخمسين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاحتفاء بخمسة عقودٍ مليئة بالإنجازات التي نعتزّ ونفخر بها، تحضيراً لاستقبال عام الخمسين السنة القادمة 2021، برؤية طموحة تستشرف المستقبل وتُرسخ ثقافة التميّز والتنافسية ترجمة ً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، لندخل مرحلة جديدة بكل عزيمة وإصرار.وأوضح معاليه أنّ رسالة المعرض تُمثّل ترجمة ً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات راعي المعرض، نحو تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث بروح يملؤها التجدّد والابتكار، حيث يُعزّز المعرض جهوده لإنجاز ذلك من خلال الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى التي تبنّاها لتحقيق مُستقبل مُستدام ريادي على مستوى العالم.ومن هنا فإنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يواصل بكل ثقة تطوير خططه ومشاريعه تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات استعداداً لخمسين عاماً قادمة مليئة بالنجاح والإبداع في كلّ مجال، وعنوانها المحبة والتسامح، الفخر والاعتزاز، والبذل والعطاء للوطن والقيادة الرشيدة.ويرتكز المعرض في خُططه المُستقبلية على ما حملته الدورات الماضية من نجاحات مُتتالية، ليُصبح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أكبر حدثٍ من نوعه، إذ يجمع كبرى الشركات المحلية والدولية في قطاعات الصقارة والفروسية ورحلات الصيد والرياضات الخارجية ومؤسسات حماية البيئة والتراث.ومع تضاعف عدد العارضين خلال الدورات الماضية أكثر من 16 مرّة، فقد استضافت الدورة الأخيرة (أبوظبي 2019) ما يزيد عن 650 علامة تجارية مرموقة من 41 دولة على مساحة تُقارب 45000 م2.كما ويحظى المعرض بشعبية كبيرة، حيث يتردّد صداه في أرجاء العالم وينتظره الجمهور- أفراداً وعائلات- عاماً بعد آخر، وقد زاره على مدى دوراته الماضية ما يزيد عن الـ 1500000 شخص، منهم أكثر من 115 ألف زائر من 120 جنسية في الدورة الماضية. ويشهد الحدث سنوياً مُشاركة أكثر من 700 إعلامي من كافة أنحاء العالم في تغطية فعالياته بما يزيد عن 12 لغة

مشاركة :