ترأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة «استجابة» بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الاجتماع الأسبوعي للجنة «استجابة» عبر تقنية الاتصال المرئي. وقد شهد الاجتماع مشاركة أعضاء اللجنة، إلى جانب مشاركة وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي، ووزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، ورئيس جامعة البحرين الاستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، والدكتور جمال صالح استشاري جراحة العظام والكسور. وفي مستهل الاجتماع، رحب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالجميع، مقدّرًا سموه جهود الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع التنموية التي تساهم في تقدم وازدهار المملكة. بعدها، ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث بحث سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عددا من المشاريع الرياضية التي تسعى اللجنة إلى تنفيذها بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، والتي ستسهم في تطوير قطاع الشباب والرياضة، حيث وجه سموه إلى وضع خطة شاملة لتطوير الرياضة المدرسية في كافة المدارس، وذلك في إطار التنسيق القائم بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، وضمن مبادرة «استجابة»، حيث تقرر التوسع في استخدام الصالات الرياضية للمدارس والبالغ عددها 67 صالة متعددة الاستخدام من قبل الاتحادات والأندية الرياضية، ومن ضمنها الصالات الرياضية النموذجية ذات المعايير الدولية، حيث سيتولى المجلس الأعلى للشباب والرياضة تنظيم استخدام الصالات بالتنسيق المباشر مع وزارة التربية والتعليم. وتم خلال الاجتماع أيضا، التطرق إلى ملف الاستثمار في الطب الرياضي، وذلك من خلال وضع استراتيجيات ممنهجة مع الجهات المختصة في هذا الشأن، تتمحور حول إنشاء مستشفى رياضي متخصص، في خطوة تعكس الوجه الريادي لمملكة البحرين في القطاع الصحي والذي يعد إحدى ركائز التنمية المستدامة، على الشكل الذي يخدم تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للنهوض بالرياضة، وبما يتوافق مع تطلعات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لدفع قطاع الشباب والرياضة نحو تطور أوسع يسهم في تحقيق مزيد من النجاحات والمكتسبات الجديدة لهذا القطاع، الذي ينعكس بدوره على رفع مستوى الشباب البحريني والارتقاء بالحركة الرياضية البحرينية.