(كونا) - واصل الاف المواطنين والمقيمين توافدهم الليلة على مسجد الدولة الكبير في ثاني ايام العزاء في شهداء جريمة مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر وسط تنظيم امني مميز. ويشارك في تقديم مراسم العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم الذين استشهدوا جراء حادث الانفجار الاجرامي جميع اطياف المجتمع من وزراء واعضاء في مجلس الامة في مقدمتهم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني وجمع غفير من المواطنين. وكان سماحة السيد مقتدى الصدر من ضمن المعزين الذين حملوا في كلماتهم وقلوبهم كل معاني التواد والتراحم والمؤازرة لأهالي الشهداء في مصابهم الكبير ولم يثنهم طول الطوابير في المسجد الكبير عن أداء واجبهم باحساس وطني ومشاعر اخوية للقدوم في احدى ليال شهر رمضان المبارك. وكانت جهود مؤسسات الدولة بارزة في تنظيم مقر العزاء متمثلة بوزارة الداخلية والحرس الوطني حيث قاما بتنظيم دخول المعزيين وخروجهم فضلا عن تنظيم حركة المرور في الشوارع المحيطة بمسجد الدولة الكبير. كما قامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد الجمعيات التعاونية من خلال فرق تطوعية بتقديم المشروبات للمواطنين والمقيمين في مقر العزاء.
مشاركة :