عقدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي مع لينا ميندوني، وزيرة الثقافة في جمهورية اليونان، لتقوية أواصر العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، خاصة في الثقافة التي تعتبر الجسر بين الحضارات. واطلعت الكعبي الوزيرة اليونانية على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولة الإمارات لمواجهة (كوفيد 19)، كما أوضحت جهود القطاع الثقافي والإبداعي في تقديم مبادرات وحوافز تسهم في استدامة عطاء المجتمع الإبداعي. وأكدت أهمية التضامن والتعاون في المجالات الثقافية والإبداعية للحد من آثار جائحة (كوفيد-19) في القطاع الثقافي، ومعالجة تبعاتها من خلال دعم الفنانين، والمبدعين. واتفق الطرفان على وضع أجندة لتعاون ثقافي ثنائي يتم تنفيذه في البلدين بهدف فتح آفاق جديدة أمام المبدعين والشركات الإبداعية في البلدين من خلال خلق شراكات تؤسس لعلاقات أكثر عمقاً وقوة، وتنعكس على تنمية المشهد الإبداعي. من جانب آخر، عقدت الكعبي اجتماعاً عن بعد، مع جريس فو، وزيرة الثقافة والمجتمع والشباب في جمهورية سنغافورة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير أسس الشراكة في مختلف المجالات الثقافية، والإبداعية. وأكدت الكعبي أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العام الماضي، إلى جمهورية سنغافورة، والإعلان عن رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة شاملة، فتحت الآفاق أمام تعميق مجالات التعاون القائمة. وأبدت نورة الكعبي رغبة الإمارات في التعاون مع سنغافورة في منظمة «اليونيسكو» لوضع دليل شامل للسياسات الرقمية الثقافية تحمي الملكية الفكرية للفنانين والمبدعين الذين ينشرون أعمالهم من خلال المنصات الرقمية. وعرضت جريس فو التدابير التي اتخذتها سنغافورة للتخفيف من تداعيات تأثير الأزمة الصحية في القطاع الثقافي، منها تقديم منح للقطاع الإبداعي، ولجميع القطاعات الاقتصادية.
مشاركة :