المصريين: اهتمام السيسي بتطوير البحث العلمي يترجم حرصه على مستقبل الأجيال القادمة

  • 5/19/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بتوجيهات الرئيس السيسي اليوم خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والخاصة بتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، خاصةً البنية المعلوماتية بالجامعات المصرية في إطار المشروع القومي للتحول الرقمي، فضلًا عن دور قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لمساعدة جهود الدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، موضحًا أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد وهو يولي اهتمامًا غير مسبوق بقطاعات التعليم والبحث العلمي.وأكد "أبو العطا"، في بيان له اليوم، أن من أهم الأولويات للرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد هو البحث العلمي وتطويره والاهتمام بالعلم بشكل خاص، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر يتضح جليًا في زيادة المبالغ المخصصة للبحث العلمي كما هو وارد في الدستور والذي بدوره يُعطي أهمية قصوى على أن مصر تسعى إلى منافسة حقيقية من خلال التقدم العلمي والتكنولوجي.وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي حريص على مستقبل مصر وأجيالها القادمة؛ ويتضح ذلك من خلال اهتمامه بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا المستجد الذي ظهر منذ شهور في دولة الصين ومنه إلى جميع دول العالم وتسبب في عدد كبير من الإصابات والوفيات، علاوة على آثاره السلبية على الاقتصاد والإنتاج، يؤكد ضرورة الإنفاق على البحث العلمي والاهتمام به؛ لأنه يُعد الحل الأمثل في مواجهة مثل تلك الأوبئة خلال المرحلة الصعبة التي يعيشها العالم أجمع.وأوضح أن البحث العلمي يُعد النواة الحقيقية لتقدم الأمم، حيث إنه كلما تقدمت الدول علميًا تقدمت في شتى المجالات، مؤكدًا أن البحث العلمي والتكنولوجيا هما بمثابة سلاحا التطوير في الوقت الحالي وخاصة مع تفشي فيروس كورونا المستجد؛ الذي أبرز دور البحث العلمي بقوة ومدى قدرته على إنقاذ البلاد من كارثة تفشي الفيروس.وأشار إلى أن الرئيس السيسي يرغب في تأقلم الدولة المصرية مع المتغيرات التكنولوجية التي يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة؛ ولذلك فأنه يولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي والتكنولوجي، موضحًا أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية خلال الفترة الأخيرة يعكس ذلك الأمر جيدًا.وأكد أن تطوير التعليم في المرحلة الراهنة يتطلب مواكبة المستجدات العلمية التي تطرأ على العالم أجمع؛ فضلًا عن الاهتمام بالبحث العلمي، وهو ما تنجزه مصر حاليًا بكل السبل، موضحًا أن البحث العلمي سيشهد طفرة حقيقية وكبيرة خلال الفترة المقبلة لما يمثله من أهمية كبرى في سبيل الحفاظ على حياة الشعوب من الأوبئة والفيروسات التي تودي بحياة الملايين حول العالم.

مشاركة :