دمج بيئات العمل والمعيشة يدفع ثلث الموظفين للعمل وقتاً أطول

  • 5/19/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» كشفت دراسة حديثة أجرتها «كاسبرسكي» عن الطريقة التي تسهم بها جائحة فيروس «كورونا» المستجد في تغيير حياة الناس، ودمج بيئات العمل والمعيشة. وأظهر تقرير الدراسة المعنون ب«كيف غيّرت جائحة كورونا طريقة العمل»، وكيف أثر الحجر الصحي في طريقة عمل الموظفين من منازلهم، لا سيما بعد أن اعتاد الناس تدابير التباعد الجسدي والاجتماعي وبدؤوا في التكيف معها ومع بيئات العمل الجديدة. وبدأ «الوضع الطبيعي الجديد» الذي يعيشه الموظفون الآن، يؤثر في التوازن بين العمل والمعيشة؛ إذ قال ما يقرب من ثلث الموظفين (31%) المستطلعة آراؤهم في دراسة «كاسبرسكي»، إنهم يقضون وقتًا في العمل أكثر مما كانوا يفعلون من قبل. وفي المقابل قال 46% إنهم زادوا مقدار الوقت الذي يقضونه في ممارسة الأنشطة الشخصية. وربما حدث هذا التغيير بسبب عدم اضطرار الموظفين للتنقل أو السفر مثلما كان عليه الحال في السابق. وكشف التقرير كذلك، صعوبة فصل الموظفين ما بين العمل والنشاط الشخصي، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتقنية المعلومات؛ إذ قال 55% منهم، إنهم يقرؤون الأخبار أكثر مما كانوا يفعلون قبل أن بدء العمل من المنزل، نظراً للرغبة في متابعة مستجدات الأزمة الصحية العالمية، ولكن 60% قالوا إنهم يستخدمون أجهزة العمل في قراءة الأخبار. ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى إصابة الأجهزة بالبرمجيات الخبيثة إذا لم ينتبه الموظفون إلى المواقع والمصادر التي يزورونها. ونمت لدى الموظفين أيضاً عادة اللجوء إلى الخدمات الشخصية الخاصة بهم في إنجاز مهام العمل، ما يرفع من احتمال التعرّض لمخاطر ما يُعرف بتقنية المعلومات الظلية، كالكشف عن المعلومات الحساسة. فعلى سبيل المثال، يستخدم 42% من الموظفين حسابات بريدهم الإلكتروني الشخصي في الأمور المتعلقة بالعمل، وأقر 49% بأن هذا الاستخدام قد ازداد في مرحلة العمل من المنزل، في حين يستخدم 38% حسابات التراسل الفوري الشخصية غير المعتمدة من إدارات تقنية المعلومات في جهات عملهم، والتي أقر 60% منهم بأنهم باتوا يلجؤون إليها أكثر في ظروف العمل الجديدة.

مشاركة :