جلسات نقاش «الإمارات للآداب 2020» رقمياً

  • 5/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توفّر مؤسسة الإمارات للآداب، اللجنة المنظمة لمهرجان طيران الإمارات للآداب السنوي لعشّاق الأدب فرصة مشاهدة المزيد من جلسات النقاش الافتراضية، التي جرى تنظيمها في دورة المهرجان لعام 2020 وتمت إضافتها إلى سلسلة المحتوى الرقمي التي تم إطلاقها مؤخراً، والمتاحة للجميع حول العالم، وهو ما يسمح لهم بالإطلاع على الأفكار والآراء التي طرحها نخبة من أشهر الأدباء والمثقفين في الدورة الثانية عشرة للحدث. حظيت هذه السلسلة التي تضم مجموعة من مقاطع الفيديو المفيدة، والتي تم اختيارها وعرضها بالتعاون مع جدول فعاليات دبي، المنصّة الشاملة للأنشطة والفعاليات الترفيهية المقامة في المدينة، بزخم كبير على الإنترنت منذ إطلاقها في بداية شهر أبريل الماضي عندما تم تسجيل جلسة نقاش مع اثنين من أعظم المستكشفين في العالم، هما المستكشف السير رانولف فينيس ومتسلق الجبال السير كريس بونينغتون، لمناقشة مغامراتهما وتجاربهما الاستثنائية. فيما سيتم تحميل نحو 11 جلسة على قناة يوتيوب لخبراء شاركوا في الدورة الأخيرة للمهرجان الذي أقيم في الفترة من 4 حتى 9 فبراير الماضي. وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «لاشك أنّ إطلاق سلسلة المحتوى الرقمي لمهرجان طيران الإمارات للآداب 2020 يعتبر مرحلة جديدة ومتميّزة في شراكتنا، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة هذا الحدث المهم في التقويم الأدبي العالمي. ونحن على ثقة بأنّ التحوّل إلى العالم الرقمي خلال هذه الفترة جاء في الوقت المناسب، وكذلك يتماشى مع استراتيجية دبي الاجتماعية للاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة والتقنيات المتطورة لتعزيز سمعة دبي العالمية كمدينة التميّز والتنوّع الفكري والتفاهم الثقافي». ومن جهتها قالت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: «نحن سعداء بأن نتمكن من مشاركة بعض هذه المناقشات والجلسات المثمرة التي لا تُنسى لاسيما في هذا الوقت الذي نشهد فيه حالة من التباعد الجسدي في ظل الأوضاع الراهنة، ونأمل أن يحقق المشاهدون الفائدة المرجوة، وإثراء ثقافتهم، ويجدوا فيها الإلهام والمتعة والأمل بمستقبل أفضل». من ناحيتها، قالت إيزوبيل أبو الهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للآداب: «ليس هناك حاجة أكثر إلحاحاً خلال هذه الأوقات من الأدب والثقافة مع حالة عدم اليقين التي نعيشها حالياً، وبسبب الأوضاع الراهنة فإن هناك فرصة ثمينة لمشاهدة بعض الجلسات الأكثر شعبية من المهرجان. وهو ما يسمح للجميع في الإمارات وكذلك حول العالم بالاستمتاع بهذه المناقشات حول المواضيع المهمة».

مشاركة :