انتقد مسؤول في البيت الأبيض بشدة مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، ملقياً عليها باللوم في التأخر الأولي للولايات المتحدة في مجال إجراء فحوص فيروس كورونا المستجد. وأعلن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض بيتر نافارو لقناة "إن بي سي" أنه "في مطلع الأزمة، خذلت مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، التي تتمتع باحترام كبير في العالم في هذا المجال، فعلاً البلاد في إطار إجراء الفحوص". وأضاف نافارو "هي تركت إجراء الفحوص ضمن الإدارة، لكن ليس فقط ذلك، بل أنتجت نوعاً سيئاً من الفحوص، وأدى هذا إلى تأخرنا". ولم تكن المختبرات العامة في الولايات الأميركية وتلك الخاصة تملك التصريح في تطوير وتوزيع فحوصها الخاصة. ولم يصرح لها ذلك إلا اعتباراً من 29 فبراير، بعد الإعلان عن أول وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، التي يقارب فيها عدد الوفيات حالياً 90 ألف وفاة. وبعد ذلك، عززت البلاد قدراتها في مجال الفحص، وخضع أكثر من 12 مليون أميركي لاختبار كوفيد-19. لكن ذلك لا يمثل سوى 4% من عدد سكان الولايات المتحدة، وهي بذلك تكون في المرتبة التاسعة والثلاثين من حيث معدل إجراء الفحوص، بعد إيطاليا وإسبانيا وروسيا، وفق موقع "وورلد ميتر" للإحصاءات.
مشاركة :