اختتمت مساء أول من أمس، منافسات مسابقة رمي الأهداف في بطولة فزاع الرمضانية للرماية بالسكتون للمواطنين الرجال 2015 التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم الإعلان عن قائمة أسماء أفضل 10 رماة، حيث تم تمديد المسابقة يومين إضافيين نتيجة إقبال عدد من المتسابقين، وقد شهدت منافسات قوية بين 1000 مشارك على دقة إصابة الأهداف في مسابقة رمي الأهداف. فائزون وقد أسفرت بطولة رمي الأهداف عن فوز صقر بن محمد فهيم بالمركز الأول بنتيجة 781، وتلاه في المركز الثاني سالم حميد سالم النعيمي بنتيجة 753 10(2) 9(2)، ثم في المركز الثالث أحمد سلطان حميد الدرعي بنتيجة 753 10(1) 9(3)، وفي المركز الرابع سعود راشد عبدالله بنتيجة 752 10(1) 9(5)، وفي المركز الخامس سعيد مبارك دلموك بنتيجة 742 10(2) 9(2)، وفي المركز السابع حمد سالم حمد البدواوي بنتيجة 731 وفي المركز الثامن عيد مصبح جمعة خديم بنتيجة 722، وفي المركز التاسع حسن خلفان حسن بن حمود بنتيجة 721، وفي المركز العاشر أحمد مانع الشامسي بنتيجة 72، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ 50 ألف درهم، وينال الفائز بالمركز الثاني جائزة قدرها 30 ألف درهم، ويتلقى الفائز بالمركز الثالث جائزة قدرها 15 ألف درهم، ويحصل المتنافسون في مسابقة الأهداف الفائزون بالمركز الرابع وحتى العاشر على جائزة قدرها 5 آلاف درهم لكل منهم. بداية ناجحة وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: نشكر كل المشاركين، ونشعر ببالغ السرور لهذه البداية الناجحة التي حققتها هذه البطولة، والذي تجلى في الإقبال الواسع على المشاركة فيها، خصوصاً أنها المرة الأولى التي تنظم فيها بهذا الشكل بتوجيهات ودعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لإعداد رماة من ذوي الكفاءة العالية يمثلون بلدهم في البطولات الإقليمية والعالمية للرماية. وتبرز نتائج مسابقة الأهداف المستوى الرفيع للمتنافسين الأوائل، وتقارب المستوى بينهم، وأضافت: لا ريب أن مشاركة الشيخ صقر بن عبدالله القاسمي والشيخ عبدالعزيز بن جمال القاسمي في المسابقة، شجعت مزيداً من المواطنين على المشاركة، وقدمت دعماً إضافياً مميزاً لهذه البطولة. تأقلم وقال رئيس اللجنة المنظمة بالإنابة لبطولة فزاع الرمضانية النقيب عبدالله سلطان محمد الجلاف: تقام هذه البطولة بهذا الشكل لأول مرة، وهي نتيجة دراسة سابقة حول آلية تطوير نظام جديد يحث الرماة المواطنين على المشاركة، ويرفع من مستواهم وأدائهم في الرماية ويغرز فيهم التمسك بممارسة الرماية بالبندقية التقليدية التي كانت تستخدم في الإمارات العربية المتحدة قديماً. وأعرب الجلاف عن أهم سمات البطولة الجديدة تغير نظام المسابقة عن السابق، إذ إننا نوفر هذه المرة السلاح والذخيرة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ووفرنا أيضاً المساند، وأتحنا فرصة للمتسابقين للتأقلم على السلاح من خلال أيام التدريب الأربعة قبل انطلاق البطولة. وأضاف: بعد التدريبات التي شارك فيها نحو 650 مواطناً، توقعنا أن يشارك في مسابقة رمي الأهداف نحو 500 مشارك عند فتح التسجيل، لكننا فوجئنا في اليوم الأول بنحو ألف مواطن تقدموا للتسجيل، مع أن وقت الرمي قصير في رمضان من بعد صلاة التراويح وحتى السحور، خلافاً للبطولات السابقة التي تقام من بعد صلاة الفجر وحتى قرب المغرب، والتي كانت مدة الرمي فيها 8 دقائق، بينما حرصنا على زيادة المدة في هذه البطولة إلى 15 دقيقة لأن السلاح جديد على المشارك والإضاءة الليلية لا توافر له وضوحاً مثل إضاءة النهار، ولهذا راعينا هذه الاختلافات وأعطينا الرامي فرصة أكبر لضبط سلاحه. مستويات قياسية وبين الجلاف أن عدداً من الرماة الأولمبيين شاركوا في هذه المسابقة التراثية بسبب التشابه مع البندقية الأولمبية من حيث المسافة وعيار الرصاص، وهو ما جعل مستوى مسابقة الأهداف مرتفعاً جداً، ويظهر ذلك في النتائج التي أعلنت، وقال: تعد نقاط الفائز الأول قياسية هذا العام بنتيجة 78 نقطة فهذه نتيجة يصعب الوصول إليها بسلاحك الشخصي الذي تدربت عليه سابقاً فكيف بسلاح قدمه لك المركز لم تضبطه سابقاً؟. ومن المقرر أن يتوج الفائزون الأوائل في جميع مسابقات البطولة في ختامها يوم الاثنين المقبل بحضور حشد جماهيري وإعلامي كبير والدعوة عامة. شروط التصويب يحتسب على علامة (X) في منتصف الهدف والدائرة التي تليها بعشر نقاط. وتنص شروط هذه البطولة على حصول جميع المتسابقين والمتدربين على السلاح والذخيرة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حصراً. وتبلغ مدة الرماية 15 دقيقة، تبدأ باستعداد الرماة، ثم يطلقون عند سماع صافرة البداية ويتوقفون عند سماع صافرة النهاية. ويسدد الرماة على ستة أهداف، منها هدفان علويان تجريبيان وأربعة أهداف سفلية مقسمة يميناً ويساراً. ويستخدم المشاركون في البطولة بندقية السكتون التراثية فقط، ولا يسمح باستخدام أي بنادق أخرى.