وزير الدفاع الإيراني: طهران سترد على أي اعتداء ضدها بشكل سريع وحاسم

  • 5/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طهران 18 مايو 2020 (شينخوا) قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي اليوم (الإثنين) إن طهران سترد على أي اعتداء ضدها بشكل سريع وحاسم دفاعا عن أمنها القومي، حسبما أفادت وكالة أنباء (فارس) شبه الرسمية. جاءت تصريحات حاتمي خلال اجتماع مشترك لوزارة الدفاع الإيرانية مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني. وأكد حاتمي أن الجمهورية الإسلامية قد أثبتت أنها سترد بحزم وسرعة على أي اعتداء على مصالحها وأمنها القومي. وحذرت طهران في وقت سابق اليوم أن أي إجراء أمريكي ضد الملاحة القانونية لسفنها سيلقى ردا حاسما وبالتالي تتحمل الولايات المتحدة تداعيات أي إجراء غير حكيم ضد السفن الإيرانية، حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) الرسمية. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله إن إيران سترد على أي إجراء أمريكي يستهدف ناقلات النفط الإيرانية المتجهة نحو فنزويلا، منوها بأنها تجارة مشروعة رسميا وقانونيا. وأضاف موسوي أن "السفن الإيرانية تنقل الوقود نحو فنزويلا ضمن تجارة مشروعة رسميا و قانونيا ، وتهديدات واشنطن لناقلاتنا غير قانوني وستواجه بالرد في حال أي استهداف لها". ومن جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اليوم إن جميع الخيارات لدى إيران مطروحة على الطاولة فيما لو ارتكبت الإدارة الأمريكية أي خطأ في هذا الصدد. وأعلن البيت الأبيض يوم الخميس الماضي أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس إجراءات يمكن أن تتخذها ردا على شحن إيران الوقود إلى فنزويلا، وذلك بناء على تقارير إعلامية تفيد بأن ناقلات وقود إيرانية أبحرت إلى فنزويلا لمساعدة تخفيف ندرة الوقود الحادة لدى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. واستدعى نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأحد السفير السويسري الممثل لمصالح واشنطن لدى الجمهورية الإسلامية بشأن إجراءات أمريكية محتملة ضد شحنة وقود إيرانية إلى فنزويلا، وتوعدت برد فوري وحاسم ضد أي تهديد للناقلات الإيرانية. وفي السياق، بعث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حذر فيها من تحركات أمريكية متمثلة في إرسال قوة بحرية إلى منطقة الكاريبي للتدخل والإخلال بعملية نقل الوقود الإيراني إلى فنزويلا.

مشاركة :