درست جويس عقيقي الصحافة المكتوبة، وعملت محررة لسنوات، قبل اختيارها مراسلة ميدانية في محطة إم.تي.في البنانية، سعيدة بعملها لأنها تحب التفاعل مع الحدث على الأرض، وتكره العمل خلف الطاولات، العمل الميداني تحديها الدائم، وتتطلع إلى تقديم برنامج سياسي، جديد في ظاهره ومحتواه. * متى بدأت رحلتك مع الإعلام عموماً؟ بدأت رحلتي مع الإعلام المكتوب أولاً عام 2006، وهذا في الأصل تخصّصي الأول، مشواري مع الإعلام المرئي بدأ مع محطة إم.تي.في في عام 2009، وأصبحت اليوم مراسلة أساسية وثابتة في المؤسسة، وأنا سعيدة بعملي. وللعلم كنت وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الظل الشبابية، في عهد الصحافي الراحل جبران تويني. * طموحك الإعلامي تقديم برنامج حواري سياسي، حادّ، وجريء ومستفزّ، لا يشبه البرامج الحوارية التقليدية التي نراها عبر الشاشات الفضائية، في الشكل ولا في المضمون، علماً أنني لا أطمح للعمل مذيعة أخبار، فأنا أتفاعل دائماً مع الحدث والأخبار، وعملي الميداني المجال الأوسع، أحب التحدي. * هل تتطلعين إلى عمل أوسع بعيداً عن إم.تي.في؟ باقية فيها إلى أن تستغني الإدارة عن خدماتي، عموماً وما دمت أحب هذه القناة، والإدارة تبادلني الشعور ذاته، فأنا باقية فيها. * ما مساحة الحرية التي تتمتعين بها في المحطة؟ كبيرة؛ الحرية خط أحمر لدى المؤسسة، وآفاقها مفتوحة لكل جديد وجريء، مع الحفاظ على الموضوعية، لا أجامل في نقل الخبر ولو كنت متهمة بالمراسلة المشاغبة. * هل أنت محسوبة على تيار أو حزب ما؟ الحمد لله لا أنتمي إلى أي من الأحزاب، فكرياً ولا فعلياً، لدي مصادري الصحيحة من كل الجهات، باختصار محامي شيطان مع الجميع، ولا أنافق لأحد من السياسيين. * من الأهمّ اليوم المحطة أم الإعلامي الناجح؟ الاثنان يكمل أحدهما الآخر، الفشل أو النجاح يصيب الطرفين معاً. * هل تربطك صداقة مع الإعلاميين؟ أؤمن بالصداقة بين الإعلاميين، أشكر الله على أن الجميع يحترونني ويقدرون صداقتي. * هل سرق العمل التلفزيوني حياتك الخاصة؟ أنا مغرمة بعملي فقط، وإن كنت أحتاج إلى شخص يستحق حبي، ولم أجده بعد. وللعلم أيضاً لا أؤمن بمؤسّسة الزواج وأعدّها فاشلة، لكن من يدري حين أحب وألتقي الشخص المناسب ربما يتغير مفهومي. * ماذا تفعلين في أوقات الفراغ؟ البحر والسباحة، والجبل والطبيعة والموسيقى الرومانسية الهادئة. * تتمتعين بصوت جميل؛ هل من نيّة لإطلاق أغنية منفردة؟ ليس لهذه الدرجة! أحلم بتقديم حفل غنائي على مسرح كبير يعود ريعه لجمعية خيرية، أغنّي للسيدة فيروز وجوليا، أحب مسرح الرحابنة، وأطرب لأصوات أصالة، وائل كفوري، راغب علامة، صابر الرباعي، ملحم زين.