قررت المديرية العامة للأوقاف الإسلامية في لبنان، اليوم الثلاثاء، إعادة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة ابتداء من 22 مايو الحالي، على أن تبقى صلوات الجماعة الخمس والتراويح في المنازل. وأصدرت المديرية العامة للأوقاف الإسلامية اللبنانية، بيانًا رسميًا قالت فيه: "سيتم فتح المساجد تدريجيا لبقية الصلوات بناء على التقارير الطبية من الأطباء أهل الاختصاص حول جائحة كورونا"، نقلًا عن موقع قناة روسيا اليوم. وكانت المديرية المصلين، كشفت عن الإجراءات الوقائية التي تعتمدها بوضع الضوابط والشروط الصحية لأداء صلاة الجمعة وهي: - الوضوء في المنزل. - اعتماد فحص الحرارة قبل دخول المسجد بعد التعقيم ووضع الكمامات والقفازات وإحضار سجادة صلاة خاصة بكل فرد. - منع حضور المصابين بأمراض مزمنة ومن تظهر عليه أعراض مرضية. - منع حضور كبار السن. - التباعد داخل المسجد في أثناء الخطبة والصلاة. - عدم المصافحة باليد. - عدم حضور النساء والأطفال لعدم وجوبها عليهم أصلا. ويصلي أصحاب الأعذار ومن لا تجب الجمعة عليهم الظهر أربع ركعات في المنازل. ودعت المديرية جميع أئمة المساجد وخطبائها ألا تتجاوز مدة خطبة الجمعة الدقائق العشر. وفي وقت سابق، قالت السلطات اللبنانية، إنها ستسمح بإعادة افتتاح المساجد يوم الجمعة والكنائس يوم الأحد لأداء الصلاة، وفق شروط معينة، وذلك بعد إغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. ووجهه وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، البيان إلى المحافظين في بيروت وجبل لبنان ولبنان الشمالي والنبطية ولبنان الجنوبي والبقاع وبعلبك-الهرمل وعكار. وقال وزير الداخلية اللبناني: "يسمح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد وقداس يوم الأحد في الكنائس، على ألا يتعدى نسبة المصلين 30 بالمئة من القدرة الاستيعابية لكل مسجد أو كنيسة"، مشددًا على ضرورة "التقيد بالشروط الصحية وإجراءات الوقاية والسلامة العامة والمحافظة على المسافات الآمنة بين الحضور حفاظا على سلامتهم، وذلك حتى إشعار آخر". ووأعلنت السلطات الصحية اللبنانية، تسجيل 750 إصابة بفيروس كورونا حتى الآن ، وبلغ تعداد المتعافين 206، في حين وصل عدد المتوفين بسبب المرض إلى 25، نقلًا عن موقع قناة سكاي نيوز عربية. وانتشر فيروس كورونا بشكل كبير خلال الأيام والأسابيع الماضية، وتجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا في العالم حتى الآن حاجز الـ76 ألف شخص، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من مليون. واتخذت العديد من دول العالم، إجراءات وقائية واحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مثل حظر التجوال، ومنع التجمعات وإيقاف حركة السفر بين الدول، وغيرها من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار هذا الفيروس.
مشاركة :