دمشق (صدى): لم تنتهي بعد حرب تكسير العظام بين الرئيس السوري بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف رأس الإقتصاد في البلاد، وظهرت في منشور لمخلوف عبر حسابه على الفيسبوك أشار فيه ان شركته مستعدة للدفع، مهاجما الجهة الرسمية ومتهما إياها بالتدخل في شؤون شركاته. وقال مخلوف أن الامتثال لأية إجراءات تراها الحكومة مناسبة لإعادة التوازن للترخيص”، بحسب تعبيرهم، أن إعلان مسؤوليه جاء تحت الضغط وكان ذلك بعد أن نشرت الهيئة الناظمة للاتصالات في سوريا صورة عن كتاب يعلن فيه مديرون كبار في شركة الاتصالات التابعة لمخلوف. ورفض مخلوف رئيس مجلس الإدارة منحهم التفويض الأصولي اللازم بحسب وثيقة رسمية صادرة عن الإدارة التنفيذية للشركة، فيما أكدت الهيئة على أن المديرين أعلنوا صراحة استعدادهم لتقديم استقالتهم فورا من الشركة في حال رغبت الحكومة بعد رفض مخلوف منحهم التفويض بتوقيع الإتفاق.