إبراهيم بوملحة: «خيرية محمد بن راشد» أنفقت 58 مليون درهم لدعم مكافحة الوباء

  • 5/19/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أكد إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة أنفقت ميزانية لدعم مبادرات مواجهة تفشي فيروس كوفيد-19، بمبلغ قدره 57 مليون درهم، للتعاون على توحيد الجهود في خدمة الوطن، وإنجاح وتحقيق أغراضها للوصول إلى الأهداف التي حددتها استراتيجية الدولة، ورؤية قادتها، وأوضح أن عدد البرامج التي تم دعمها لوجستياً ومالياً بلغ 7 برامج متنوعة، منها الطبية، والمعيشية، والمجتمعية.كما أكد بوملحة أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات الكرام، ظلت تجسد معنى التكاتف والتعاضد بين مختلف الشرائح، وتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطني الدولة، والمقيمين على أرضها.وثمّن بوملحة توجيهات القيادة الرشيدة التي جاءت في الوقت المناسب لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية في الدولة للتصدي لانتشاره، والتخفيف من انعكاساته على شريحة كبيرة في المجتمع تحتاج إلى الدعم والمؤازرة في هذه الفترة الحرجة، وأشاد بأوجه الشراكة والتنسيق الذي تم بين كل المؤسسات والجهات، وترجمته إلى برامج عمل وخطط تنفيذية تصب في مصلحة الأمن الاجتماعي لمكافحة هذه الجائحة، وغايته الوصول إلى عمل متكامل لخدمة المواطنين، والمقيمين، يخفف من الآثار السلبية الناتجة عن الوباء.وأوضح إبراهيم بوملحة أن المؤسسة عملت منذ الأيام الأولى لظهور الفيروس على دعم المبادرات التي تعمل في مكافحة هذا الوباء العالمي، بالشراكة مع كل الجهات الرسمية العاملة في الميدان، واستنفار جهودها لتتكامل غاياتها التي تصب في خدمة المجتمع، وتأتي أهمية هذا الدعم في ظل ما يواجهه المجتمع من تحديات غير مسبوقة، وتقع على عاتق كل منا، سواء كنا مؤسسات، أو أفراداً، مسؤولية أداء الواجب الوطني تجاه أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، والعمل معاً على تعزيز الجهود الرامية إلى محاربة هذا الوباء العالمي.وأبان أن أول البرامج التي تم دعمها هو دعم أولي لجهود «مركز التحكم والسيطرة لمكافحة كوفيد - 19» التابع لإدارة الأزمات والكوارث، بتوفير أجهزة التنفس الصناعي بمبلغ 7 ملايين درهم، ثم تبعها دعم ثان للمركز نفسه بمبلغ 19 مليون درهم، لتوفير أجهزة التنفس الصناعي، والمستلزمات، والمستهلكات، للطواقم الطبية من خلال صندوق التضامن المجتمعي لمكافحة (كوفيد ــ 19)، الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ليصل مجموع الدعم الذي قدمته المؤسسة للجهود الطبية إلى ما قيمته 26 مليون درهم.وأضاف أن المؤسسة ساهمت بمبلغ 20 مليون درهم في حملة «10 ملايين وجبة» لدعم الجهود لإنجاح هذه الحملة المباركة التي وجّه بإقامتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، راعي المؤسسة، رعاه الله، وأطلقتها سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام والتي تهدف لرفع المعاناة، وتقديم الدعم للمحتاجين، وتخفيف الظروف المعيشية لهم من جراء آثار انتشار فيروس كورونا، مع حلول شهر رمضان المبارك.وقال بوملحة: إن المؤسسة خصصت مبلغ 3 ملايين درهم لمساعدة الحالات الطارئة التي نجمت عن الضرر من الجائحة، وهي حالات متنوعة من الأسر، كما نفذت المؤسسة مشروع المير الرمضاني للأسر المتعففة على مستوى إمارات الدولة، بميزانية بلغت 5 ملايين درهم.وأضاف أن المؤسسة، وعبر فريق عملها، نفذت مشروع وجبات الطعام الجاهزة في مساكن العمال المحجورين، وأنفقت في ذلك 4 ملايين درهم للوجبات التي تم تجهيزها على أعلى المعايير الصحية من التجهيز، والتغليف، والتوزيع على المجمعات السكنية المختلفة للعمال، وقدمت لهم كميات من المواد الاستهلاكية المتنوعة مثل السكر، والشاي، والتمر، والماء، في هذا الشهر الفضيل، وساهمت المؤسسة في توفير عدد من أجهزة التعلم الذكي في ظل تنفيذ برنامج التعليم عن بعد، وما لاقته الأسر في توفير أجهزة التعلم عن بعد. ووفرت المؤسسة لهم أجهزة الحاسب المحمول، والأجهزة اللوحية الذكية للتعلم عن بعد.وتوجه إبراهيم بوملحة بالشكر إلى مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وصندوق التضامن المجتمعي لمكافحة (كوفيد ــ 19)، التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، اللذين كانا على الدوام المظلة الجامعة للعمل الإنساني المشترك، والمنهجية الصحيحة لتحقيق مكافحة الجائحة، وآثارها السلبية في قطاعات من المجتمع.

مشاركة :