سابع مجالس الداخلية الرمضانية يوصي بتعزيز دور الأسرة في حماية أبنائها

  • 5/19/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أوصى المشاركون في المجلس السابع والأخير من مجالس وزارة الداخلية 2020 الرمضانية، في دورتها التاسعة والتي تنعقد «عن بعد» تحت شعار إمارات المستقبل «مستعدون للخمسين»، والذي ناقش موضوع «الملاذ الآمن»، بتعزيز دور الأسرة في حماية أبنائها، وتعزيز الأمن عبر الإنترنت من خلال متابعة التقنيات المستحدثة ومواكبة كل جديد، وإعداد برامج عمل تضمن التنسيق المشترك بين الجهات الاتحادية والمحلية المعنية لإنشاء مناطق آمنة قرب مساكن الطلاب لممارسة النشاط البدني والعمل الجماعي للطلبة لتعويض بعدهم عن البيئة المدرسية، وإعداد استراتيجيات عمل وبرامج بين الجهات المعنية لحماية الأجيال من تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي والتعلم عن بعد.وأكدوا ضرورة التوسع في إنتاج الأعمال الفنية الدرامية التي تعبر عن تراث «زايد الخير»، وتطبيق معايير نظام السبع نجوم ومواكبة التحول الرقمي للخدمات الحكومية، وإنشاء ودعم الحاضنات التقنية بالتنسيق مع مؤسسات التعليم بالدولة وخاصة الكليات المختصة بالحاسب الآلي وأعمال البرمجة وإزكاء روح المنافسة بينها في أنظمة المباريات المستمرة وتقييم ودعم وتكريم الأعمال المتميزة، وعمل دليل للممارسات الرقمية الإيجابية على الصحة.أدار المجلس الافتراضي ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وتحدث فيه الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وحمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، سعيد النظري المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، والدكتور عبيد صالح المختن خبير الحكومة الإلكترونية والجريمة المعلوماتية، والمستشار مريم إسماعيل الريسي من أكاديمية ربدان.وأكد المجتمعون أن الإمارات برؤية قيادتها تعزز رصيدها الحضاري وموقعها المتقدم في كافة المجالات، وقد رسمت الدولة مساراً استراتيجياً في البناء وتعزيز قوتها الناعمة لتكون ملاذاً آمناً من خلال تعزيز جودة الحياة والأمن والحماية فاتحة أبوابها لجميع المبدعين للبناء والتطور.وقال الفريق ضاحي خلفان إن مسيرة الإمارات بحكمة قيادتها ماضية في تعزيز الأمن والأمان وتتمتع بسمعة دولية متميزة، ولديها قدرات استباقية وخطط طموحة لتعزيز هذه المسيرة.وأوضح أن «الملاذ الآمن» يحتاج إلى تعزيز القدرات والتطوير والتحسين المستمر، ويجب تضافر الجهود المجتمعية كافة، وتعزيز دور الأسرة وخاصه الوالدين منهما لمتابعة الأبناء الذين يقضون ساعات طويلة على شبكة الإنترنت، مما يودي إلى تعرضهم لكثير من المخاطر دون علم الأسرة.وأضاف أنه من أجل تحقيق الأمن في المجتمع لابد من تعاون الأسرة مع الجهات الأمنية المختصة لمواجهة هذه المخاطر التي قد يتعرض لها الأبناء جراء جلوسهم لساعات طوال على شبكة الإنترنت، الأمر الذي يتطلب منا متابعة أبنائنا متابعة مشددة، وخاصة في سن المراهقة، وأكد أن التطور التكنولوجي والإلكتروني سلاح ذو حدين، ولابد التأكد من استخدامه في الجوانب الإيجابية.وقال حمد الرحومي إن التشريعات والقوانين التي أصدرتها الدولة، والجهود التي بذلتها منذ قيامها وحتى الآن تهدف إلى ضمان حصول المواطن على أفضل الحقوق والخدمات التي تساعده ليكون مواطناً يتمتع بصحة جسدية ونفسية عالية، ومهيئاً للتعامل مع العصر الذي يعيش فيه، وبالأدوات التي تتناسب مع هذا العصر وفي المستقبل ليكون مواطناً محباً ومخلصاً لدولته وقيادته ومنتجاً للأعمال والأفكار التي تخدم الدولة وتسهم في تطورها وازدهارها.وتحدث سعيد النظري عن أهمية استغلال الوسائل الرقمية في التعرف إلى تحديات الصحة النفسية لدى الشباب، والاستثمار في تطبيقات الشباب الرقمية الخدمية.وقال الدكتور عبيد صالح المختن، يعد التحول الإلكتروني والذكي للمؤسسات والحكومات مطلب رئيسي لتحسين الخدمات وسرعة إنجاز الأعمال ورفع كفاءة الأنظمة المؤسسية وزيادة رضا الجمهور والمستفيدين، كما يعد مطلباً مهماً في التنافسية العالمية.وقالت مريم إسماعيل الريسي إن الإمارات وطن الجميع وهو معنى يتجسد على أرض الواقع ويترسخ يوماً بعد يوم، حتى أصبح استراتيجية عمل لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة.

مشاركة :