دبي في 18 مايو/ وام / نظم اتحاد الإمارات لكرة القدم أمس ورشة عمل عن بعد بنظام "الاتصال المرئي" حملت عنوان القيادة المحفزة والملهمة ضمن مجموعة ورش العمل المتخصصة التي ينظمها بهدف تطوير منظومة العمل الرياضي بشكل عام، وكرة القدم على وجه التحديد من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على آخر المستجدات على الساحة الرياضية القارية والدولية. اشتملت محاور الورشة التي قدمها الدكتور عبد المحسن زكريا أحمد الأستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية في جامعة حلوان بالقاهرة على التعريف بالفارق بين القيادة، والقيادة المحفزة للفريق والمهارات الواجب توافرها في المدرب القائد، وكيفية تطويرها ، والدوافع المحفزة والمحركة للسلوك والاستعداد لبذل الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وضرورة توافر عنصر الإلهام لاستثارة تلك الدوافع. و تم التطرق إلى دوافع اللاعب وأنواعها وخصائصها وأهميتها في الرياضة بصفة عامة ونشاط كرة القدم بصفة خاصة، وأسباب انخفاض تلك الدوافع المتمثلة في قلة المعلومات، والقلق ، والاعتقاد الخاطئ ، وعدم تحقيق نجاح ملحوظ ، وانخفاض الثقة بالنفس وتكرار الفشل. و ركزت الورشة أيضا على المسارات السليمة لتطوير الدوافع عن طريق عدم كبت حوافز اللاعبين، ومساعدتهم على الشعور بالنجاح ومواجهة التحديات والقدرة على تحقيق الأهداف والتقليل من القلق غير مرغوب فيه. و استعرضت الورشة صفات المدرب الملهم لفريقه منها أن يكون صاحب رؤية وإستراتيجية واضحة ، وقدرة على الإنجاز ، وإمكانيات على استنهاض همم اللاعبين لمساعدتهم على اكتشاف قدراتهم وتطويرها، وتحمله للمسؤولية وأن يكون له تأثير واضح وإيجابي يقود ويحفز ويلهم لاعبي فريقه إضافة لأهمية أن تتوافر لدى المدرب بعض الخبرات التي تساعده على بناء العلاقات مع الآخرين والتمسك بتطبيق رؤيته الفنية ، وتعزيز ثقافة الانضباط ، والحرص الدائم على التطوير والمثابرة .