في الوقت الذي مازال العالم يواجه فيه شراسة أزمة وباء كورونا، ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻖ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ، ﻭﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ، ﻭتحاﻭﻝ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻭﺍﻹﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺛﻘﺐ ﺇﺑﺮﺓ، ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺃﻧﺸﻄﺔ مختلف دوريات الكرة، ﻭﻣﻊ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ودخول ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ خانقة، ومواجهتها معضلة ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺃﻭ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺍﻟﺼﺎﻋﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ.برز قرار اﻹتحاد الألماني للعبة باﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ للبوندسليغا بداية من هذا الأسبوع، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﺟﺪﻭﻯ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺁﻣﻦ ﻭﻣﻄﻤﺌﻦ، تضاعفت من خلاله ﻗﻴﻤﺔ ﻗﺮﺍﺭ رابطة البوندسليغا ﻭﺷﺠﺎعتها، ﺑﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻤﻞ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻨﺌﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﺘﻰ بقية ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺩﻭﻝ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ، ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ، وربما ستشكل عودة البوندسليغا ﻣﺴﺎﺭ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ العصبة الفرنسية ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺣﺪﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﻜﺮ ﻟﻤﻮﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ بتتوﻳﺞ ﺑﺎﺭﻳﺲ ساﻥ جيرﻣﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ، ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﺳﻤﻲ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ، ﻋﻠﻰ الرﻏﻢ من أﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺩﻭنتها ﻋﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺇﻧﻜﻠﺘﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺷﺮﻃﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻷﻱ ﻋﻮﺩﺓ ﺳﺎﻟﻤﺔ.وﺭﻏﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺣﺎﻻﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻮﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، بالرﻏﻢ من ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ اﻹحترازية ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺇﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺑﺠﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻌﻮﺩﺓ الحياة لملاعب ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ اﻷلمانية، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ موعد ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﻊ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ تابعها العالم من خلال إجراء أولى الجولات بعد توقف اضطراري فاق الشهرين، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ الدوري الألماني الذي سيقام ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺧﻠﻒ ﺃﺑﻮﺍﺏ موصدة في وجه جماهير الأندية.ﻋﻮﺩﺓ مباريات ﺍﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ للحياة مجددا، ﺳﺘﻘﻠﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ، ﺇﻟﻰ ما قدر بحوﺍﻟﻲ 90 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﻣﻘﺎﺑﻞ مداخيل ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، بالمقابل ﺳﺘﻨﻘﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻭﺇﻓﻼﺱ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﺮ ﻭمداخيل ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ، ويكفي في أول جولاتها عرفت أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ، ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ.ﺍﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﻣﻞ ﻭمفتاح ﺍﻟﺴﺮ، ﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻔﺰ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻭﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﺢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ من خلال اﻹﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻷﻫﺪﺍﻑ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻴﺪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﻼﻣﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺪ، ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ التي ﺃﺻﺒﺤﺖ 5 ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ لﻹتحاد الدولي لكرة للقدم، ﻭانحصارها ﻓﻲ 3 ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻘﻂ ينضاﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻮﻃﻴﻦ، ﺃﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ.ولربما كانت مشاهد أولى الجولات من الدوري الألماني، صورة تجمع لاعبي دورتموند ﻭﻫﻢ ﻳﺼﻔﻘﻮﻥ ﻟﻠﻤﺪﺭﺝ اﻷصفر ﺑﺎﺳﺘﺎﺩ ﺃﺩﻭﻧﺎ ﺑﺎﺭﻙ، ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ السخيفة ﻷﺟﻮﺍﺀ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ زمن ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ يعرفها الجميع، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ في زمن جائحة كورونا.
مشاركة :