ولي العهد.. رمز الحاضر وعنوان المستقبل

  • 5/19/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرى البيعة الثالثة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وليا للعهد هي مناسبة تتجدد فيها البيعة والولاء والسمع والطاعة لأمير شغل الدنيا وملأ حبه قلوب شعب المملكة العربية السعودية، فمنذ أن سطع نجم عراب الرؤية في سماء التغيير والتحول الذي تعيشه المملكة في سباق وتحد كان الرهان عليه محط تساؤلات البعيد ومحل ثقة وأمل الوطن حكومة وشعبا، معرفة وإدراكا بأنهم يعيشون مراحل مختلفة مع رجل سابق فكره واتساع أفقه ودقة قراره كل المسافات وكافة الأزمنة، وأحدثت مبادراته ومشاريعه وإنجازاته وحزم الإصلاح التي أعلنها نقلات وتحولات جذرية وتطورات شاملة طالت آثارها الإيجابية ونتائجها المبهرة اقتصاد المملكة ومفهوم الإنتاج والتجارة والصناعة، وارتقت بالمنظومة التعليمية لأقصى أفق يمكن استدراكه بل ينافس أقوى المسارات والأساليب التعليمية حول العالم، ناهيك عن طريق التنمية والرهان الذي جدده في أبلغ صوره وأرقى حلله وأشمل أبعاده، وهو الرهان على أبناء المملكة وأن الاستثمار الحقيقي والإصلاح الأهم يفترض أن ينطلق من منصة وطنية سعودية تتساوى فيها فرص وحقوق ومسؤوليات أبناء وبنات الوطن، والذي سيكتشف كل من يمعن النظر في كافة خطط الإصلاح والمشاريع التنموية التي جاءت بها رؤية سمو ولي العهد - حفظه الله - أنها قائمة على مبدأ التمكين والثقة بالكوادر الوطنية التي يعول سموه على سواعدها في الإسهام لبناء مستقبل يمتد إشراقا وتطورا وقدرة وقوة ليبلغ تأكيد مكانة المملكة في مقدمة دول العالم.منذ بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وليا للعهد ازدهر المشهد الداخلي في المملكة بانطلاقات لخطط وبرامج التحول الوطني، ومشاريع صناعية وتنموية وكذلك فرص تمكين غير مسبوقة للمرأة السعودية التي تمكنت لأول مرة في التاريخ أن تقود السيارة وكذلك أن تصل لمناصب قيادية لم يشهدها تاريخها، وبالتزامن مع كافة هذه الحيثيات التي زينت المشهد الداخلي يتجلى أمامنا مشهد آخر يلوح في ذلك المشهد الدولي الذي قاد فيه سمو ولي العهد - حفظه الله - دفة تطوير علاقات وشراكات المملكة العربية السعودية إقليميا ودوليا عبر جولات كان نتاجها العديد من الاتفاقيات والخطط المشتركة، التي تضمن قدرة المملكة على المضي في مسيرة التنمية في المستقبلين القريب والبعيد على حد سواء، بفضل تلك الحنكة والدقة والرؤية الواسعة الأفق والقدرة على استشراف المستقبل، التي كانت العنوان الرئيس لقرارات سموه على كافة الأصعدة منذ تلك البيعة المباركة، والتي تتجدد بذات الحب والوفاء والولاء والأمل من قبل كافة أبناء وبنات الوطن المحبين لرجل بات رمزا في تاريخ بلادهم الحديث وعنوان مستقبلها.article@alyaum.com

مشاركة :