مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصر تطرح أنشطة ضمن خيارات التطوع

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) أعلنت اللجنة العليا لمبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصر التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن مجموعة من الأنشطة المتاحة خلال الفترة الحالية للمتطوعين من الأفراد والعائلات والجهات الحكومية والخاصة ضمن الخيارات المختلفة في المحاور الرئيسية للمبادرة. ويمكن للأفراد والعائلات الإماراتية من الراغبين بالتطوع من كافة إمارات الدولة تسجيل البيانات اللازمة من خلال الموقع الالكتروني لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر (www.amaf.gov.ae) وهي إحدى المؤسسات المشاركة في المبادرة، حيث سيتم التنسيق مع المتطوعين على مراحل مختلفة لاختيار أحد خيارات التطوع التي توفرها المبادرة سواءً من الجانب الاجتماعي أو من خلال البرامج التطويرية التي أطلقتها المبادرة. وتتضمن الخيارات التي توفرها المبادرة في هذه المرحلة للمتطوعين الأفراد من الشباب الإماراتيين القدوة الارتباط مع الأيتام والقصر كأخوة. حيث يمكن للشاب المتطوع القيام بمجموعة من الأنشطة التي تشمل متابعة التحصيل الدراسي، وتقديم جلسة إرشادية وفق معايير محددة تتناول المستقبل والتخطيط للوظيفة المستقبلية حسب ميول ومواهب اليتيم أو القاصر، أو مرافقته في أنشطة ثقافية أو اجتماعية أو رياضية من خلال حضور إحدى الفعاليات المقامة في هذه المجال. وتتيح الأنشطة المتاحة التفاعل بين الشاب المتطوع واليتيم أو القاصر مما يعزز الجانب الاجتماعي له. كما تتضمن الخيارات التي توفرها المبادرة في هذه المرحلة للعائلات الإماراتية المتطوعة التفاعل مع الأيتام والقصر في جو عائلي. حيث يمكن للعائلة المتطوعة القيام بمجموعة من الأنشطة، التي تتضمن استضافة اليتيم أو القاصر لنصف يوم في منزل العائلة، أو إشراكه في المناسبات الاجتماعية المختلفة، التي تشارك فيها العائلة، أو مشاركته مع العائلة في الأنشطة المختلفة. وتتيح هذه الممارسة دمج الأيتام والقصر في جو عائلي يحقق لهم فوائد اجتماعية ومعرفية عديدة. وتوفر المبادرة أنشطة للتفاعل بين الأيتام والقصر وكبار السن. حيث تتيح المبادرة للأفراد المتطوعين من كبار السن القيام بأنشطة اجتماعية مع الأيتام والقصر من خلال زيارات دورية تعزز التعامل الاجتماعي للأيتام والقصر. كما تعمل المبادرة على تفعيل الزيارات الدورية لدور المسنين، مما يحقق فوائد مزدوجة للأيتام والقصر من جانب وللمسنين من جانب آخر. وتعمل مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصر على التنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة، التي تطوعت لتقديم بعض البرامج التطويرية للأيتام والقصر. حيث تتيح المبادرة للجهات المتطوعة استضافة الأيتام والقصر في يوم تدريبي واطلاعهم على مجال عمل الجهة، أو توفير برنامج تدريبي متخصص، أو تعريفهم على المهن التي يطمحون إليها، أو إشراكهم في الأنشطة الاجتماعية، التي تنظمها الجهة.

مشاركة :