أبوظبي (الاتحاد) نصحت الدكتورة فرحانة بن لوتاه إخصائية باطنية بمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري بأبوظبي، بضرورة ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان لأنها تساهم في المحافظة على نمط حياة صحي، كما تسهم في السيطرة على خطر الإصابة بداء السكري. وأكدت أهمية متابعة المشي خلال شهر الصوم وممارسة التمارين بانتظام، والتي تحدّ من خطر الإصابة بالسكري، مشيرة إلى أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميا خمس مرات في الأسبوع، يكون قادراً بشكل كبير على الحدّ من خطر الإصابة بداء السكري. وأضافت أن فاعلية ممارسة التمارين لهذا الهدف تتحقق عندما تكون جزءا من ثلاثية ممارسة الرياضة المستمرة، واتباع النظام الغذائي المتوازن والمحافظة على الوزن الطبيعي للجسم. ولهذا من المنطقي تماما أن تتقيد بهذه العادات طيلة أيام الشهر الفضيل، وذلك مع تغيير الأوقات المخصصة للتمرين وكمية الطعام التي تتناولها تبعاً للإرشادات الخاصة بشهر رمضان. وأوضحت أنه وفقًا لأطلس داء السكري الصادر عن الاتحاد الدولي للسكري، نحو نصف العدد المقدر بـ387 مليون شخص من المصابين بداء السكري حول العالم لا يعلمون إصابتهم بالمرض. وقالت: إن بعض فوائد التمارين الرياضية التي تؤثر إيجاباً على الصحة العامة تتمثل في إدارة الوزن وتحسين بنية الجسم- دهن أقل، زيادة في الكتلة العضلية والسيطرة أفضل على الجلوكوز في الدم وزيادة الحساسية للأنسولين وتحسين مستوى الدهون في الدم– تقليل الكولسترول الضار، وزيادة الكولسترول الجيد وتخفيض ضغط الدم والحدّ من خطورة الإصابة بأمراض القلب وبناء عضلات وعظام أكثر قوة.