أصيب اللاعب أحمد عبدالحكم طيارة، كابتن فريق المنصورة، ولاعب المنتخب الوطني للشباب خلال كأس العالم، الذي أقيم بهولندا عام 2005 بالشلل التام منذ 5 سنوات، إثر تعرضه لحادث مروري حطم عظام قدمه اليسرى بالكامل.وخضع اللاعب لستة عمليات جراحية حتى الآن بمساعدة أصدقائه وأهل الخير لزرع عظام جديدة بعظمة الفخذ، التي تحطمت تماما خلال الحادث حيث تسببت الإصابة في دخول كابتن المنصورة، وصاحب إنجاز الصعود مع الفريق للدوري الممتاز في دخوله في معاناة كبيرة، وأصبح يتسول مصاريف العلاج والإنفاق على أسرته، لأنه لم يكن له أي دخل غير كرة القدم بعد تخلي مسئولي نادي المنصورة والقائمين على الرياضة بمحافظة الدقهلية عنه، بعد الإصابة التي دفعتهم لفسخ عقده مع الفريق الذي حمل إشارة القائد فيه لمدة 10 سنوات بعد الإصابة مباشرة. وأكد طيارة أن وضعه الأسري يمثل مأساة كبرى بعد أن إضطر لبيع أثاث المنزل للإنفاق على الأسرة والعلاج خاصة بعد إصابة زوجته بمرض في القلب وأجرت عدد من العمليات الجراحية لتغير صمامات مضيفا أن مساعدات أهل قريته التوفيقية بمركز كفر سعد بمحافظة دمياط وقيام صديق له بدفع إيجار مسكنه هو سر بقاء أسرته على قيد الحياة في الفترة الحالية وطالب لاعب المنتخب الوطني للشباب السابق ضرورة تدخل الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة لإنقاذ أسرته من الضياع، وتعيينه بإحدى الوظائف التابعة للوزارة أو تقديم أي دعم مادي يساهم في علاجه، ليتمكن من العمل للإنفاق على زوجته المريضة و3 أبناء بعد انقطاع كل مصادر دخله واعتماده على إعانات من أهل بلدته وأقاربه رغم تاريخه الكبير مع منتخب الشباب ونادي المنصورة.